الإعلامي أدنون يتمدد مهنيا ويضم “الجهة14 “إلى الحقل التداولي

 الشوارع/المحرر

في زمن تغيرت فيه المفاهيم جذريا، لم تعد المسافات تقاس بالكيلومتر ولا التفاعل بالأوراق المعبر عنها أو الملغاة انتخابيا، وبذلك أصبح رأس المال الحقيقي فكرة أكثر مما هو عملة صعبة أو هشة.

ولعل مربط الفرس الاقتصادي والسياسي وحتى العسكري هو الإعلام الرقمي الذي اشتق لنفسه مفاهيم ومعايير في الغرب، بينما بالشرق المتخلف يصر العقل المتحجر على “المكننة”ّ والتعلق بالماضي وما فيه.

ولكن هناك استثناءات هنا وهناك تكشف عن نفسها بين الحين والآخر على يد/عقل مهنيين متميزين راكموا من الخبرة والممارسة ما أهلهم لإحداث الفارق ولو نظريا. بالمغرب، يعتبر الزميل خالد أدنون واحدا من هؤلاء الخبراء الذين مزجوا في مسارهم بين الإعلام والسياسة.

وخلال الأيام الأخير ابتكر أدنون مفهوما سياسيا/تواصليا/رقما جديدا عبر إدخال تعبير “الجهة14 “ إلى الحقل التداولي بالمغرب الرقمي، المغرب الأزرق عبر منصات التواصل.

وفكرة أدنون بسيطة وعميقة: بالمغرب 12جهة جغرافية مجالية تنضاف إليها الجهة 13 ،التي تعني مغاربة العالم..و “الجهة14 ” تخص الجميع تقريبا، أي ملايين المغاربة الذين يستوطنون الفيسبوك تحديدا، وهم من دأب في الآونة الأخير على التوجه إليهم عبر وسم #الجهة14

ولأن الفكرة مبتكرة وغير مطروقة مفاهيميا فسيكون لصاحبها حق الامتلاك الفكري والأدبي، ولذلك وقبل أن يسطو عليها كسالى المجال الإعلامي والتواصلي، نبتغي من هذه الورقة تثبيت الأمر لصاحبه، استشعارا منا لأهمية الموضوع.

في آخر تدوينة لأدنون، حضرت الجهة الجديدة من خلال هذا المنشور:

“مقبلون على مرحلة مهمة في التاريخ السياسي المغربي، ترتبط بالاستحقاقات الانتخابية والتي لا يجب تلخيصها فقط في الانتخابات التشريعية فقط بل هي مسلسل ومسيرة من الاستحقاقات ستسائلنا جميعا…

ولكن هل يمكن تصور هذا الصرح وهذه الدينامية دون فتح نقاش عمومي حول الحصيلة الحكومية وحصيلة المجالس والهيئات المنتخبة، ومسائلتهم جميعا من منظور البناء وليس الهدم.

وماذا أعد الفاعل السياسي لمغرب الغد.. ؟ وهل يمكن تصور هذا الورش دون فتح نقاش عمومي وطني بشأن النموذج التنموي المأمول.

شخصيا لا أتصور بناء مغرب الغد.. ولا استحقاقات !! دون نموذج تنموي جديد نتوافق عليه جميعا..!!! من أجل مغرب بسرعة واحدة مغرب الاقلاع الاقتصادي والعدالة الاجتماعية والمجالية…مغرب الرفاهية.

فما رأي أهل الجهة 14؟؟؟؟

“#الجهة14

 

www.achawari.com 

 

 

 

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد