الشوارع/متابعة
أدى هجوم في محيط مبنى الكابيتول – مقر البرلمان الأمريكي – في واشنطن إلى مقتل ضابط شرطة وإصابة آخر.
وأفادت الشرطة أن سيارة اصطدمت بحاجز أمني قبل أن يخرج سائقها ويندفع باتجاه ضباط حاملا سكينا ففتح ضباط الشرطة النار على المهاج وأردوه قتيلا.
وقالت السلطات إن الهجوم الذي جاء بعد ثلاثة أشهر من أعمال الشغب الدامية في الكابيتول شهر يناير الماضي لا يبدو أنه مرتبط بالإرهاب.
وقال روبرت كونتي، القائم بأعمال رئيس قسم شرطة العاصمة واشنطن، في مؤتمر صحفي: “سواء كان الهجوم يستهدف مسؤولي تطبيق القانون، أو أيا كان، فإن من مسؤوليتنا الوصول إلى حقيقة الأمر. وسنفعل ذلك”.
تعليق:
لا جدال أن الحياة السياسية بأمريكا أصابها ترامب بخلخلة عميقة بسبب ما فعله رئيس لا يشبه من سبقوه في شيء. إن هذا الحادث يبعث برسائل للداخل الأمريكي وإلى إدارة بايدن تحديدا، مفادها أن الترامبية باقية وأن ترامب ليس مجرد شخص يعبر عن نفسه فقط بل ناطق باسم التصورات السياسية والأخلاقية والعرقية لقطاع واسع يضم عشرات ملايين الأمريكيين. كما أن هذه الحوادث تعتبر مؤشرا على كون أمريكا تتعرض إلى شرخ رهيب ستظهر آثاره في مقبل السنوات. أمريكا كما عرفها العالم..رحلت.