بعد الحريق الهائل الذي شب أمس الثلاثاء في الكويت وخلف عشرات الضحايا والخسائر المادية شهدت البحرين اليوم الأربعاء حريقا اندلع في مبان سكنية ومحال تجارة بالمنامة.
وقد أخمدت قوات الدفاع المدني البحرينية، اليوم الأربعاء، حريقا اندلع في عدد من المباني السكنية والمحلات التجارية بمنطقة سوق المنامة القديم، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء البحرينية.
وأشار رئيس الأمن العام البحريني، الفريق طارق حسن الحسن، إلى أن “فرق وآليات الدفاع المدني انتقلت إلى موقع الحريق في غضون 5 دقائق من تلقي البلاغ في تمام الساعة 4.22 مساء”.
ونوه إلى أن فرق الدفاع المدني “باشرت على الفور عمليات الإنقاذ وإخماد الحريق والسيطرة عليه والحيلولة دون انتشاره”، منوها إلى أن أعمال البحث والتحري جارية لمعرفة سبب اندلاع الحريق، وفق ما نقلته الوكالة على لسانه.
وأكد الحسن أنه يتم حاليا “إجراء عمليات التبريد منعا لمعاودة اندلاع الحريق ، حيث تعرض 9 أشخاص لإصابات وحالات اختناق دون وقوع وفيات، وحالتهم الآن مستقرة بعد أن قام الإسعاف الوطني بتقديم الإسعافات الأولية لعدد منهم في الموقع ونقل آخرين إلى المستشفى لتلقي العلاج”.
وغير بعيد عن البحرين، في العالم العربي دائما، وارتباطا بالحرارة وتقلبات المناخ، سلطت وكالة “بلومبرغ” الضوء حول الارتفاع الشديد في درجات الحرارة في مصر، موضحة أنه في حين شهد الكوكب الآن 12 شهراً متتالياً من الحرارة غير المسبوقة، فإن الانحباس الحراري العالمي يمثل مشكلة خطيرة بشكل خاص بالنسبة لمصر، الدولة الصحراوية التي ترتفع حرارتها بوتيرة من أسرع المعدلات في العالم.
ووفقا للوكالة، يشعر الخبراء في هيئة الأرصاد الجوية المصرية بالقلق من أن يكون هذا الصيف أكثر وحشية من العام الماضي، ويقلب السلع والزراعة رأساً على عقب ويحدث دماراً في الحياة اليومية.
وذكرت الوكالة أن إدارة الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، التي حصلت مؤخرًا على خطة إنقاذ بقيمة 57 مليار دولار، مضطرة بالفعل إلى استيراد أعلى كميات من الغاز الطبيعي المسال منذ عام 2018 لمواكبة مكيفات الهواء. ويعني انخفاض إنتاج محصول القمح بسبب الحرارة ونقص المياه زيادة الاعتماد على واردات الحبوب الحيوية لإطعام مواطني مصر.