الشوارع/متابعة
فيما ينشغل “علماء” آل سعود بمستقبل “الدين” والمرأة في أفغانستان، فقد لزموا الصمت المطبق حيال ما تتعرض له المرأة في بلادهم من مظاهر تحرش بدائية على مرأى ومسمع من العالم.
ففي اليوم الوطني للسعودية، طفت صور نهش المرأة على ما عداها من احتفالات رسمية وشعبية بالمناسبة، حينما تداول مستخدمون لشبكات التواصل، فيديوهات توثق حالات تحرش في اليوم الوطني السعودي، ما أثار ضجة واسعة ودفع الداخلية للتوعد بأشد العقاب
وظهر في أحد المقاطع شاب يتحرش بفتاة كانت قد خرجت من نافذة سيارة تركبها رافعة العلم السعودي، بينما كان يقوم بالاقتراب منها وتصويرها وهي تحاول إبعاده عنها.
كما وثقت كاميرات الهواتف المحمولة حوادث تحرش جماعي سافر، حيث ظهرت في أحد المقاطع مجموعة كبيرة من الشبان الذين التفوا بكثافة حول سيدة وتحرشوا بها.
وفي فيديو آخر أقدم أحدرهم على لمس مناطق حساسة من جسد سيدة، إلى أن ظهر رجل أبعد المتحرشين عنها، كما بين مقطع آخر محاولة شبان التحرش بسيدة منقبة كانت داخل سيارتها.
وأمام هذه المظاهر المشينة طفا سؤالان إلى سطح المشهد السعودي: هل هذه بركات تغييب ما كان يسمى هيأة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؟ وهل ما حصل هو الترجمة المسعودة لمفهوم الترفيه وفق رؤية ولي العهد ابن سلمان “عشرين ثلاثين”؟