الشوارع ــ المحرر
تكشف الحكومة المغربية الحالية عن تخبطها البين في مقاربة شتى القضايا المصيرية، ويحصل مع “حكومة الكفاءات” كل هذا الترنح فيما تتراكم يوميا مشاكل جديدة ومعقدة تهم بالأساس شروط الحد الأدني من الحياة “الغذائية/المعدية” لملايين المغاربة.
وبينما يطحن الغلاء الأسود الشعب المغربي، وبدل أن تخفض الأسعار عبر خفض سعر المازوط “لي رخاص عالميا”، قرّرت أخنوش “إجراء مراجعة النفقات العمومية في قطاعَي المياه والتعليم”.
وحسب ما أعلن فإن “إجراء المراجعة سيتم من قبل البنك الدولي بالتعاون مع خبراء القطاع ومختلف الأطراف المعنية”، مشيرا إلى إجراء “تفحص نتائج المراجعة وتقييمها من الحكومة، بهدف اتخاذ التدابير الكفيلة بتحسين جودة وفعالية النفقات العمومية في هذين القطاعين”.
وقيل إنه سيُواكَب كل هذا المهرجان الحكومي بإحداث “لجنة توجيهية” برئاسة الوزير المنتدب المكلف بالميزانية لتتبع ومواكبة أشغال هذا الورش.
تعليق:
ــ ملي تسمعوا وشي لعبة داخل فيها البنك الدولي فاستعدوا لإملاءات سيكون هدفها الأول طحن الدراوش وسحق البروليتاريا الرثة.
ــ ملي تسمعوا شي لعبة ديال إصلاح التعليم حكوا جيوبكم وصبروا لقرص التعليم الخصوصي أو شد ولدك قريه في خيمتهم وهي ترجمة شوارعية أمينة لـ Home schooling
ــ ملي وصل البنك الدولي لإصلاح قطاع الماء فاعلموا أنكم سوف ترون شبح العطش بعينيكم ليس لأن المغرب جفت أنهاره وبحاره..لا، ولكن الغلاء سيجعل خمسة مواطنين مغاربة “يتناقشوا في يطرو ماء” مثلما بات الفقير اليوم يشتري حبة بصل وحبة طماطم…والله المستعان.
