أحمد المستغفر
نظم الصندوق المغربي للتقاعد أمس الخميس بالرباط الدورة الخامسة للقاءات العلمية، وذلك تحت شعار ” الابتكار في قلب تحول المؤسسات العمومية، أي فرص لمنظمات الاحتياط الاجتماعي؟”
وسيكون بامكان زبناء الصندوق قريبا معالجة طلبتاهم والاجابة على استفساراتهم بشكل آلي، ما ينتظر أن يمكنهم من ربح المزيد من الوقت وتدلل امامهم الكثير من العراقيل الادارية، في سياق التحول الرقمي الذي تعول عليه هذه المؤسسة لتحسين خدماتها.
واستضاف الصندوق المغربي للتقاعد اليوم لقاءا خبراء مغاربة وأجانب في مجالات مختلفة تتعلق بالتحول الرقمي وتحسين جودة الخدمات المقدمة للزبناء والرفع من أداء التطبيقات التكنولوجية المبتكرة في مجال إدارة العلاقات مع الزبناء.
وركز اللقاء على المماراسات الجيدة في مجال التحول الرقمي والفرص التي يتيحها لمنظمات الاحتياط الاجتماعي في الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمنخرطين.
وكان الصندوق المغربي للتقاعد قد أنشأ مختبرا مفتوحا قصد تطوير الابتكار في مجال التحول الرقمي تنفيذا للتعليمات الملكية وتوجهات الحكومة في مجال تبسيط المساطر وتدليل الصعاب أمام المرتفقين.
ويروم الصندوق ملاءمة مماراساته التدبيرية مع القانون رقم 19.55 القاضي بتبسيط المساطر الادارية ويسعى الصندوق لادماج الذكاء الصناعي والاعتماد على استغلال البيانات الضخمة وتكنولوجيات رقمية اخرى من أجل الارتقاء بجودة الخدمات