تدرب قائد المنتخب الفرنسي لكرة القدم اللاعب مبابي، الذي تعرض لكسر في الأنف، منفردا اليوم الأربعاء في بادربورن، قبل يومين من مواجهة القمة ضد هولندا في لايبزيغ، برسم الجولة الثانية عن المجموعة الرابعة لكأس أوروبا 2024 لكرة القدم المقامة بألمانيا.
وغاب مبابي عن بداية الحصة التدريبية قبل أن يظهر واضعا لصقا على أنفه وتدرب بشكل منفرد مع مدرب اللياقة البدنية الذي تبادل معه التمريرات بعيدا عن المجموعة.
وأصيب مبابي في الدقيقة 86 من المباراة الأولى ضد النمسا، والتي فاز بها الديوك بهدف دون رد، أول أمس الإثنين في دوسلدورف.
وغادر النجم الفرنسي، الذي تسبب بهدف الفوز عندما مرر كرة عرضية تابعها المدافع النمساوي ماكسيميليان فوبر بالخطأ في مرمى منتخب بلاده، الملعب في الدقيقة 90 والدماء تسيل من أنفه.
من جهة أخرى، أكد مبابي أن ناديه الجديد ريال مدريد لن يسمح له باللعب في دورة الألعاب الأوليمبية في باريس هذا الصيف.
وقال مبابي، الذي يشارك ضمن تشكيلة فرنسا التي ستبدأ مشوارها في بطولة أمم أوروبا 2024 أمام النمسا في دوسلدورف: كان موقف فريقي واضحا للغاية، لذا منذ تلك اللحظة فصاعدا، أعتقد أنني لن أشارك في دورة الألعاب الأوليمبية.
وأضاف اللاعب مبابي: هذا هو الحال، وأنا أتفهم ذلك أيضا، سأنضم إلى فريق جديد في سبتمبر، لذا فهذه ليست أفضل طريقة لبدء المغامرة، وقال: الآن أعتقد أنني سأتمنى للمنتخب الأوليمبى الفرنسي كل التوفيق، سأشاهد كل المباريات بالتليفزيون،وآمل أن ينال الميدالية الذهبية.
وكان اللاعب مبابي البالغ من العمر 25 عاما، الذي قال إنه يريد اللعب في الخارج بعيدا عن الأندية الفرنسية، لم يتم اختياره ضمن القائمة المؤقتة للمنتخب الأوليمبي الفرنسي في 3 يونيو الماضى، لأن الريال قال إن أي لاعب ينافس في بطولة أمم أوروبا 2024 لا يمكنه اللعب في الأوليمبياد.
وقد وافق مبابي على الانضمام إلى ريال مدريد في صفقة انتقال مجانية، مع انتهاء عقده مع باريس سان جيرمان في 30 يونيو.
وينتظر أن تنطلق مسابقة كرة القدم الأوليمبية للرجال في 24 يوليوز المقبل بعد 10 أيام من نهائي بطولة أمم أوروبا 2024، وتنتهي في 9 أغسطس المقبل، قبل ما يزيد قليلا على أسبوع من بدء موسم الدوري الإسباني.
وتتنافس في بطولة كرة القدم الأوليمبية فرق تحت 23 عاما، لكن يمكن لكل دولة ضم 3 لاعبين فوق السن القانونية إلى فريقها.