الشوارع/المحرر
إذا كان في كل بلاد ما يشان به..فإن بمراكش ذلك البرلماني. مطلع قصيدة لم يعد بالمغرب شعراء ينظمونها ولا قراء يتذوقون الشعر في زمن القطط ذات الحصانة.
إنها قصة “مستشار” بالغرفة الثانية، وهو من مراكش ورئيس الغرفة الفلاحية بها، وهو سياسي “بامي” من “المعيار الثقيل” في حق المغرب ومشروعه الديمقراطي وهو مازال يحبو بين الأمم.
والقصة وما فيها أن حبيبنا المدعو “لحبيب بن الطالب” أخذته جذبة الفوحان وحمية الحماسة للتطبيع فقال لوفد أعمال “إسرائيلي” ما لم يكن يظن أنه سيطير كمعلومة إلى الإعلام الأمريكي ويصبح حديثا فضائحيا عالميا.
“لحبيب” وهو يحاور “الأحبة ” تفاخر بلا حياء أمامهم بنفوذه الجبار وعبقريته الفذة في التحكم بنتائج الانتخابات في جهة مراكش.أي أنه قال لهم “في الموغريب” مكين لا ديمقراطية ولا سيدي زكري..كين هو وفقط..وكلها يعول على دراعو.
وقد استدل “الحبيب” على استثنائيته “الديمقراطية، بكونه تمكن من إدخال ابنته فاطمة وولده عثمان معا إلى البرلمان في الاستحقاقات التشريعية الأخيرة، واضاف لهم مفاخرا ــ وهم مستغربون ــ أنه قادر حتى على إيصال قطته إلى مجلس الأمة…يا حسرة على هذه الأمة.
تعليقنا:
المرحوم الحسن الثاني تركها للتاريخ حين وصف البرلمان بالسيرك..ولكن البرلماني “لحبيب” حول هذا السيرك بفلسفته وفعايلو إلى زريبة حيوانات سياسية قد ترأس القطط لجانها مستقبلا…ولك الله يا مغربنا.