أعلن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، أمس الخميس، 11 يوليوز 2024 عزمه الترشح لولاية رئاسية ثانية في الانتخابات المقرر إجراؤها في 7 سبتمبر .
جاء ذلك في مقابلة أجرتها وسائل إعلام محلية، مع تبون، بثت جزءًا منها الصفحة الرسمية للرئاسة الجزائرية على فيسبوك.
وقال الرئيس الجزائري: “نزولا عند رغبة كثير من الأحزاب والمنظمات السياسية وغير السياسية، سأترشح لعهدة ثانية مثل ما يسمح بها الدستور”.
وأضاف: “إذا قرر الشعب التزكية فأهلاً وسهلاً، وإذا لم يقرر فسأكون قد قمت بجزء من الواجب، ومن يأتي يُكمِل”.
وتولى الرئيس تبون الحكم في 2019 حين انتُخب رئيسًا للبلاد لولاية مدتها 5 سنوات، عقب استقالة سلفه الرئيس الراحل عبد العزيز بوتفليقة.
وفور انتخابه، قام تبون بمراجعة عميقة للدستور، وألغى العمل بنظام الولاية الرئاسية المغلقة، ليحل مكانها ولاية مدتها 5 سنوات قابلة للتجديد مرة واحدة.
وفي مارس الماضي قرر تبون تبكير موعد الانتخابات الرئاسية إلى 7 سبتمبر، بعدما كانت مقررة في ديسمبر/كانون الأول المقبل، لـ “أسباب تقنية محضة”، دون توضيح طبيعتها.
وفي 8 يونيو صدر المرسوم الرئاسي المتضمِّن استدعاء الهيئة الناخبة، والذي كان بداية انطلاق للمترشحين من أجل جمع استمارات الاكتتاب الفردي، ودخول المنافسة الانتخابية.
ووفقًا للسلطة المستقلة للانتخابات، فإن عدد الراغبين في الترشح للاستحقاق الرئاسي بلغ 34، ليصبح العدد 35 عقب إعلان تبون ترشحه لولاية ثانية.
وينتهي موعد إيداع ملفات الترشح الخميس المقبل 18 يوليوز الحالي. .
وعبرت عدة أحزاب خاصة التي تشغل أغلبية مقاعد البرلمان وهي: جبهة التحرير الوطني، التجمع الوطني الديمقراطي، المستقبل، حركة البناء الوطني، وكتلة النواب الأحرار عن مناشدتها ودعمها لترشح الرئيس تبون لولاية ثانية.
قالت الرئاسة في الجزائر، الخميس 21 مارس 2024، إن الرئيس عبد المجيد تبون قرر إجراء انتخابات الرئاسة في السابع من سبتمبر المقبل، فماذا قد تكون أسباب تبكير موعد الانتخابات؟
كان تبون قد انتخب في ديسمبر عام 2019 لولاية مدتها خمس سنوات ويمكنه الترشح لولاية ثانية وأخيرة، وفقاً للدستور الجزائري. وحثَّه أعضاء البرلمان العام الماضي على الترشح لولاية ثانية، لكنه لم يعلن بعد ترشحه رسمياً.
جاء الإعلان عن قرار الرئيس في بيان للرئاسة الجزائرية، عقب اجتماع ترأسه تبون لدراسة التحضيرات للانتخابات الرئاسية. وذكر البيان أن الاجتماع حضره رئيس مجلس الأمة (الغرفة الثانية للبرلمان) صالح قوجيل، ورئيس المجلس الشعبي الوطني (الغرفة الأولى للبرلمان) إبراهيم بوغالي، ورئيس المحكمة الدستورية عمر بلحاج، ورئيس الوزراء نذير العرباوي.
كما حضر الاجتماع رئيس أركان الجيش الفريق أول السعيد شنقريحة، ومدير ديوان الرئاسة بوعلام بوعلام، ووزير الداخلية إبراهيم مراد، ورئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات ميلود شرفي، بحسب وكالة الأناضول.
ووفق البيان، “تقرّر إجراء انتخابات رئاسية مسبقة حُدّد تاريخُها بيوم السبت 7 سبتمبر/أيلول 2024، على أن يتم استدعاء الهيئة الناخبة (تحديث قوائم الناخبين استعدادا للاقتراع) يوم 8 يونيو/حزيران 2024”.
بتقديمه موعد الانتخابات الرئاسية، يكون الرئيس تبون مارَس إحدى صلاحياته التي يخولها له دستور البلاد في مادته الـ91، والتي تنص على أنه “يمكن أن يقرر إجراء انتخابات رئاسية مسبقة”.
تعليق:
عندما يقول زعيم عربي “نزولا عند رغبة الشعب” فاعلم أنه قرر ألا ينزل أبدا من سدة الحكم.
تبون باق في السلطة لولايات قادمة إن أسعفه العمر…عولوا عليها
تبون وقيس اسعيد ومن على شاكلتهم في عالمنا العرباني لا يرحلون بالصناديق ولن يفعلوا…ووراء كل طاغية زبانية وعسكر وطوابير منتفعين. مرحبا كمان وكمان بالشاب تبون في رحاب قصر المرادية.