الشوارع/متابعة
هاجم محمد أمكراز، الكاتب الوطني لشبيبة “بيحيدي”، توزيع حزب أخنوش قفة رمضان، واستغلال التجمع الوطني للأحرار ذلك في الترويج له.
وتساءل أمكراز في ندوة لمنظمته بفاس حول “العمل السياسي بين تعزيز الإصلاح ومخاطر التبخيس”،أخيرا عن مصدر تمويل هذه القفف، وما إذا كانت تقدم ضمن تقرير ميزانيات الأحزاب لمجلس جطو.
واضاف زعيم شبيبة العدالة والتنمية أن مثل هذه الممارسات هي أصل تبخيس العمل السياسي و أن “الرهان على حصد نتائج انتخابات 2021 لن يتأتى بالقفف”.
وخلص المتحدث نفسه إلى أن “من ينطلق من نفس المقدمات سيحصد نفس النتائج.. نتائج الانهزام”، في تلميح واضح إلى توقعاته بفةز حزبه وهزيمة أخرى لخصومه.
تعليق:
الأخنوشيون يوزعون القفف..والبيجيديون ينتقدون ومتهمون باستعمال الدين في السياسة..والحكمة المغربية لخصها شيخ طاعن في التجربو والسن جاء ليشهد أمام قاض في قضية، وكان الشيخ يعلم في قرارة نفسه أن للمتقاضيين معا نصيب معتبر من الظلم والذنب، فأجاب القاضي في شهادة ستصبح قولا مأثورا : “ما ساهل حد آلقاضي”.
وبلغة “الشوارع” نكتب:…بلا بيكم بجوج ومن يشبهكم…سنعيش في مغرب أحسن.