جرذان المرتزقة تفر.. لكن انتظروها قريبا: كذب وعويل ومظلومية

الشوارع

يقول الواقع والمنطق والتاريخ والجغرافيا إن المغرب قوة إقليمية عسكرية خصوصا على صحرائه التي تمرن على أرضها قرابة نصف قرن، ولا قبل لأية قوة سواء المرتزقة أو أسيادهم بالجيش المغربي برا وجوا وبحرا. هذه حقيقة.

ولهذا ليس واردا ولا من باب الخيال صمود العصابات أمام جيش نظامي عصري ولو لدقائق. وقد أكد منتدى “فار ماروك”  في هذا الصدد أنه “بعد تدخل قواتنا المسلحة الملكية الليلي بالكركرات، فر قطاع الطرق تحت غطاء ميليشيات البوليساريو بالزي العسكري”.

وللتغطية على ضعفها وخستها فمن المنظر اليوم وفي الساعات القليلة القادمة أن تعمد العصابة إلى سلاح البروباغاندا العتيقة عبر النفخ في الريح كذبا وبهتانا كما ذكرت قبل قليل عبر ذبابها البئيس أن “المدنيين الصحراويين المعتصمين قرب معبر الكركرات تم سحبهم، وهم في ظروف جيدة”.

ولكي “يبردوا على قلوبهم” قال بيان صادر عن جبهة البوليساريو إن ميليشياتها سترد على التحرك العسكري المغربي، مشيرا إلى أن قوات الجيش المغربي “فتحت ثلاثة معابر جديدة في الكركرات”.

سنكون على موعد قريب عبر الفضاء الرقمي مع الأبواق الانفصالية لكي تغرد خارج سرب الرجولة والواقع وتسبح في بحور الخيال والأحلام.كما لن يكون مستغربا البتة استنفار أبواق قصر المرادية والطغمة العسكرية بالجزائر لقول ما لا يفهم وتبرير ما لا يبرر.

استمروا في أحلامكم…مصير الصحراء حسمه رجال المغرب بالسلاح والنار والحق منذ عقود. أفيقوا أو لا تفيقوا فذلك شأنكم يا أهل الكهوف العفنة.

www.achawari.com

 

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد