الشوارع
في حرب كورونا التي يخوضها المغرب بكل قواه ومؤسساته، يوجد الأطباء ورجال السلطة في الخط الأمامي لمختلف جبهات المعركة، ولكن هؤلاء المقاتلين غير مدججين بما يكفي من الأسلحة لكي لا يكونوا أول الضحايا.
الأطباء يقاسون من أجل الوصول إلى مقرات عملهم في هذه الظروف الاستثنائية، فضلا عن عودتهم إلى منازلهم مع ما في الأمر من مخاطر نقل العدوى لأهاليهم، ورجال السلطة من قياد ورجال أمن وأعوان السلطة أغلبهم بلا كمامات وفي تماس يومي قاتل مع الناس لكي يفرضوا قانون منع التجوال.
واليوم على سبيل المثال، أثبتت التحاليل المخبرية إصابة قائد بإحدى الملحقات الإدارية التابعة لعمالة مراكش.
وتحدثت تقارير إعلامية عن كون “المصاب كان يقوم بواجبه المهني ضمن الفريق الذي يسهر على تنفيذ حالة الطوارئ الصحية منذ إعلان وزارة الداخلية عنها”.
ومن الإجراءات العاجلة في هذه الحالات أخضعت اللجنة الطبية إخضاع المصاب للعزل الطبي بأحد مستشفيات المدينة بهدف تلقي العلاجات الضرورية.
وبالنتيجة سوف يتم إخضاع جميع المخالطين له من أفراد القوات المساعدة وأعوان السلطة والأمن الوطني، للفحوصات الطبية الضرورية.
تعليق:
يجب فعل كل شيء لحماية أرواح من يضحون بأنفسهم من أجل أرواحنا. هذه وظيفتهم نعم، لكن الوظيفة لا تعني تعريض الأطر لكل شيء..سننجو جميعا أو سنغرق جميعا…لقد قالها وزير الداخلية بتعبيره.
www.achawari.com