الشوارع/المحرر
يعيش المغاربة هذه الأيام “تلافة” تتقاذفهم بين غلاء الأسعار وسير الحكومة نحو شواء القدرة الشرائية عبر رفع تدريجي للدعم المخصص للبوكاغاز والقمح/الخبز ثم السكر.
معناه أن براد أتاي سيصبح صعب المنال ومضغة الخبز أكثر مرارة..أما البوطا فتلك حكاية الحكايات.انتظروا ولسوف ترون.
وفي هذا الخضم، طفت على سطح الساحة السياسية الحزبية الموبوءة قصة “الإسلامي جامع المناصب”، نائب بنكيران شخصيا. قصته ثارت معروفة ولكن لنا خمسة أسئلة فقط نوجهها له في السياق الموبوء..طبعا:
ــ تكون نائب رئيس حزب إسلامي ثم تتسلل لتقتات ملاين كل شهر في ديوان رئيس حكومة يفترض أنه نقيضك الديني/الإيديولوجي..حلال أم حرام؟
ــ ماهي هذه المهمة التي لم يجد لها رئيس حزب الكفاءات من الأطر غيرك؟
ــ كم مليون سنتيم تتقاضى يا جامع لقاء هذه المهمة، من أموال المغاربة الذين التحق ثلاثة ملايين فقير جديد منهم بنادي فقراء المملكة السعيدة؟
ــ لماذا اعلنت استقالتك من أمانة “البيجيدي” وليس من الحزب كله، وبقيت مستمرا في “المهمة” بديوان أخنوش؟
ــ ماهي مؤهلاتك الخارقة التي تجعلك “جامعا” لكل المناصب على مدار عق ونيف ولا تتوفر لدى آلاف الأطر ــ بجميع التخصصات ــ من المعطلين..إلى يوم الدين؟