الشوارع/متابعة
أنهى ابن سلمان، ولي عهد الرياض الملقب عالميا بأبي منشار، جولته التي خلفت جدلا وامتعاضا كونيا، بالمحطة الأخيرة التي شهدتها أرض جيراننا الجزائريين.
وبعد أن ألهم الله مسؤولينا حسن التقدير ونور البصيرة بأن لم يستقبلوه على تراب المملكة، اهتدى الرئيس بوتفليقة شافاه الله إلى حيلة دبلوماسية معتبرة وبسيطة رفعت عنه حرجا ووقته كارثة سياسية وأخلاقية لو استقبل شخصيا ولي العهد السعودي، الذي تنكر له قبل يومين، في الأرجنتين، كل قادة الدنيا بمن فيهم “لمعزب” ترامب، الراعي الرسمي لعلم قوننة وشرعنة “الخشقجة”.
فقد أعلنت الرئاسة الجزائرية اليوم الإثنين، أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لم يتمكن من استقبال ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، الذي يزور البلاد منذ أمس؛ بسبب مانع صحي.
وقالت الرئاسة الجزائرية، في بيان: “بسبب تعرضه لزكام حاد لم يتمكن رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة من استقبال ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، كما كان مقررا”.
www.achawari.com