بعد أزيد من نصف سنة من المواجهات على خلفية “طوفان الأقصى”، أقر رئيس جهاز الشاباك الإسرائيلي رونين بار، اليوم الاثنين، أن جهازه فشل في توفير الأمن للإسرائيليين في السابع أكتوبر الماضي.
وكان تاريخ 7 أكتوبر من العام الماضي الماضي اليوم الذي فاجأت فيه حركة حماس الاحتلال الإسرائيلي، بهجوم على غلاف قطاع غزة ما خلف الاف القتلى والجرحى الإسرائيليين.
ونقلت هيئة البث العبرية عن بار قوله في مراسم إحياء جنود إسرائيل القتلى بالحروب في مقر “الشاباك”: “نشعر جميعًا بأن نفس الغطاء الأمني الذي كنا فخورين به دائمًا – فشلنا في توفيره لشعب إسرائيل في 7 أكتوبر”.
وأضاف: “نشعر جميعًا بالخسارة، والشعور بأنه كان بإمكاننا منع حدوثها، وبوصفي رئيسًا ل “الشابك” ومسؤولًا عن أنشطتها، أشعر بذلك أكثر من أي شخص آخر”.
وفي آخر التطورات والمواقف ذات الصلة، قال أمين عام “حزب الله” اللبناني حسن نصر الله، أنه لا حل أمام دولة الاحتلال الإسرائيلي، لوقف الهجمات من جبهة لبنان إلا بإنهاء الحرب المستمرة منذ أكتوبر الماضي على قطاع غزة.
وصرح نصر الله في كلمة متلفزة اليوم الاثنين بأن “لا حل أمام العدو لوقف جبهة الشمال إلا بوقف الحرب على غزة”.
وأضاف نصر الله: “نقول لمستوطني الشمال إذا أردتم العودة إلى مستوطناتكم التي أُجليتم منها فاذهبوا لحكومتكم وقولوا لهم: أوقفوا الحرب على غزة”.
وأوضح أمين عام الحزب نفسه أن “هدف جبهة لبنان الأول والحقيقي هو المساهمة في الضغط على إسرائيل لوقف الحرب في غزة”.
وعلق نصر الله على رفع صورة مندوب دولة الاحتلال في الأمم المتحدة صورة قائد حماس في قطاع غزة، يحيى السنوار، قائلا إنه دليل على انتصار المقاومة.
في وقت سابق، كان “حزب الله” قد اعلن مقتل وإصابة جنود إسرائيليين في 5 هجمات شنها باستخدام طائرات مسيّرة وصواريخ وقذائف مدفعية.
وقال الحزب، في خمسة بيانات متتالية أصدرها اليوم الاثنين، إن عناصره “نصبوا كمينا ناريا لقوة من جنود العدو، ولدى وصولها لنقطة المكمن غرب ثكنة برانيت، استهدفوها بالأسلحة الصاروخية وقذائف المدفعية، وأوقعوا فيها إصابات مؤكدة”.
