الشوارع ــ وكالات
رغم حاجة السوق المحلية للطماطم المغربية، سيما في شهر رمضان، من أجل الحصص الكافية للاستهلاك، وبغرض توفير العرض لخفض الاسعار، فإن مهنيي “مطيشة” ماضون في ضمان نصيب السوق الأوروبية والبريطانية.
فقد أوردت وكالة “رويترز” للأخبار أن وزارة الفلاحة المغربية اتفقت الشهر الماضي على حصة يومية من صادرات قبل وقف كل الصادرات من 18 إلى 22 مارس الجاري، وبحصة أقل تصل إلى 700 طن يومياً بدءاً من الخميس الفائت.
وقال الحسين أضرضور، رئيس فيدرالية إنتاج وتصدير الخضر والفواكه، “إن تقييد المغرب صادراته من الخضر لا يطبق على المنتجات مرتفعة السعر مثل “طماطم الكرز” التي تمثل أكثر من نصف صادرات المغرب من الطماطم”.
وأوضح المتحدث نفسه بأن المصدرين حصلوا أمس الجمعة على حصة تبلغ ألف طن لكنها أقل من حصتهم المعتادة التي تبلغ 1500 طن.
ويتوجس التجار من أن يؤثر تقلص الصادرات على حصتهم في أسواقهم الرئيسية في الاتحاد الأوربي وبريطانيا.
ونقلت “رويترز” عن أحدهم قوله إن “عجزنا عن الوفاء بعقود التوريد طويلة الأجل”، مضيفاً أن معظم العقود مع العملاء البريطانيين يتم توقيعها قبل عام وبأسعار ثابتة.
أما بوعزة الخراطي، رئيس الجامعة المغربية لحقوق المستهلك فقال “إنه يَصْعب توقيف تصدير الخضر والفواكه إلى الدول الأوربية”.
