قمة الجنون والغطرسة..الاحتلال يقصف مستشفى ويقتل مئات الفلسطينيين
500 شهيد ينضافون لشهداء فلسطين
الشوارع ــ متابعة
على مرأى ومسمع من العالم “الحر المتحضر” يقدم جيش الاحتلال الصهيوني على ارتكاب محرقة كبيرة في صفوف الشعب الفلسطيني عبر قصف مستشفى يعاني أصلا من كل أنواع النقص في كل شيء. الحصيلة إن لم تهز ما تبقى من ضمير البشرية فلا داعي لأي حديث بعد اليوم عن فضيلة “بني آدم”.
فقد ارتكب جيش الاحتلال مساء اليوم الثلاثاء مجزرة جديدة في اليوم الـ11 من حربه على غزة بقصف المستشفى الأهلي المعمداني، مخلفا أكثر من 500 ضحية.
وإلى حدود اليوم أسفر القصف المتواصل للاحتلال على غزة أزيد من 3000 شهيد و12 ألفا و500 جريح، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، في حين ردت المقاومة الفلسطينية بقصف تل أبيب وعسقلان ضمن عمليتها طوفان الأقصى.
وتأتي هذه المجزة الصهيونية الجديدة بينما يسود ترقب اجتياح إسرائيلي بري لقطاع غزة، وفي حين قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان إن هناك احتمالا لما وصفه بالتحرك الوقائي من قبل “محور المقاومة” في الساعات المقبلة.
وتسبق المجزة الصهيونية اليوم زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى الكيان غدا الأربعاء لتأكيد الدعم لها، قبل أن يتوجه إلى عمّان للقاء ملك الأردن عبد الله الثاني والرئيسين المصري عبد الفتاح السيسي والفلسطيني محمود عباس.
وأمام ما يحصل يتساءل الشارع العربي والإسلامي عن أي معنى بقي للقاء الرؤساء والزعماء؟ كما باتت الأسئلة ملحة عن متى وكيف ستتدخل باقي مكونات ما يسمى محور المقاومة في هذه الحرب التي بدأت تخرج عن السيطرة.