الأكثر قراءة..رمية خارقة من قـناص قسامي أردت الهدف في ثانية

احتلت مادة إخبارية حول قصة موثقة في قلب الحرب على غزة موضع “الأكثر قراءة” في عدد من كبريات الصحف والمواقع العربية. يتعلق الأمر ب قـناص قسامي شاب أردى جنديا إسرائيليا من مسافة بعيدة مستخدما بندقية الغول محلية الصنع.
وبثت كتائب القسام لقطات مثيرة لعملية قنص نفذتها بالاشتراك مع سرايا القدس، في منطقة الزنة شرق خانيونس، جنوب قطاع غزة.

وتظهر اللقطات مقاتلين من القسام والسرايا،بينهم قـناص ، خلال تمركزهما في منزل مدمر، وتجهيز بندقية الغول لاصطياد أحد جنود الاحتلال، فيما قام أحد المقاتلين بارتداء عصبتين للقسام والسرايا على ذراعه في إشارة إلى وحدة العمل في الميدان.

وجلس المقاتلان يتناولان الطعام، بانتظار ظهور أحد جنود الاحتلال، من أجل قنصه، وبعد مشاهدة جندي وهو يتناول الطعام من نافذة أحد المنازل، قام القناص بالتسديد عليه، وإصابته إصابة قاتلة، حيث انفجرت الرصاصة في رقبته، ما أدى إلى سقوطه ومقتله على الفور.

من جانبه، أعلن جيش الاحتلال أن جنديا يدعى عومير غينزبيرغ، من الكتيبة 101 التابعة للواء المظليين القوات الخاصة، قتل أول أمس الأحد، في خانيونس، بعد إصابته مباشرة برصاصة قناص.

ولفتت إلى أن جنديين آخرين أصيبا بجروح في الحادثة ذاتها، ولم يتم الوصول إلى القناص.

يشار إلى أن الأيام القليلة الماضية شهدت العديد من عمليات القنص، وقامت القسام باستعراضها، إضافة إلى الإعلان أمس الاثنين عن عملية جديدة تم قنص جندي فيها، بالقرية السويدية بحي تل السلطان غرب مدينة رفح جنوب القطاع.

ماهي قصة “الغول“؟

وتُعتبر من أطول بنادق القنص في العالم حيث يزيد طولها على 1.5 أمتار، متفوّقة على “شتاير” النمساوية التي يبلغ طولها 1.37 مترًا، و”دراغونوف” الروسية بطول 1.2 مترًا.

أما مداها القاتل فيصل إلى كيلومترين، مقارنة بـ1.5 كيلومترات لقناصة “شتاير”، و1.2 كيلومترات لـ”دراغونوف”.

وبمسافة كيلومتر واحد، يُمكن لرصاصة بندقية “الغول” اختراق جدارين اسمنتيين بسهولة، وإحداث أضرار قاتلة على هدف بشري يرتدي سترة واقية من الرصاص.

سُميت البندقية تيمنًا باسم القيادي عدنان الغول أحد قادة كتائب “القسّام” الذي تولّى قيادة وحدة التصنيع العسكري في القسّام.

وعدنان الغول واسمه الحقيقي يحيى محمود جابر الغول، من مواليد مخيم الشاطئ غربي مدينة غزة، ولد في 24 يوليوز 1958، لعائلة هُجّرت من قرية هربيا قضاء المجدل خلال نكبة 1948.

قُبيل اندلاع الانتفاضة الأولى عام 1987، شكّل الغول مجموعة عسكرية نفّذت عمليات ضد الجيش الإسرائيلي.

ومع انكشاف أمر المجموعة، سافر الغول إلى الخارج لاكتساب الخبرة العسكرية، قبل أن يعود إلى غزة في أوائل التسعينيات لينكبّ على عمله العسكري مرة أخرى.

يُعرف الغول داخل حماس باسم “رائد التصنيع العسكري”، أو “أسطورة التصنيع العسكري”، و”أبو صواريخ القسّام”، لدوره الرئيس في النهوض بعمليات التصنيع العسكري للقسّام.

وقد اغتاله الاحتلال  إلإسرائيلي في  يوم 21 أكتوبر 2004 ، في غارة استهدفته في شارع يافا بمدينة غزة

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد