الشوارع
بعد أن تردت خدماتها في الأيام الأخيرة، وإلى أن ارتقع غضب زبنائها ومعه منسوب وافر من السخرية المعروفة عن المغاربة أمام الأوضاع السوريالية، خرجت “اتصالات المغرب” ببلاغ “فشي شكل”.
فقد قالت “اتصالات المغرب”، اليوم الأربعاء، هي التي جعل منها مرتادو الانترنت سلحفاة معتبرة بعد أن وصل صبيب الربط إلى أسفل سافلين، قالت إنه وفي إطار تنفيذ أشغال الصيانة الدورية للبنية التحتية للشبكة، جرت عملية القطع الإرادي للكابل البحري (Atlas Offshore)، الذي يربط أصيلة (المغرب) بمرسيليا (فرنسا)، يوم الجمعة الماضي على أن تتم إعادة تشغيله يوم غد الخميس 25 فبراير 2020.
وأفاد بلاغ للمجموعة، أن هذه العملية تهدف إلى استباق المشاكل المؤثرة على جودة الخدمة وإلى تحسين مستوى الأداء، مع الإشارة كذلك إلى أنه على إثر هذه العملية، تم تحويل التدفق الدولي من الكابل المذكور إلى كابل (Loukkos) البحري الذي يربط أصيلة بإشبيلية (إسبانيا).
واضاف البلاغ أن الشركة عملت على إصلاح هذا “الخلل” مساء الاثنين الماضي، أي قبل أجل إعادة تشغيل الكابل البحري (Atlas Offshore). وفي نفس السياق عبرت المجموعة عن اعتذارها لكل مستخدمي شبكة “اتصالات المغرب” بسبب ما حصل من تذمر واسع في أوساط زبنائها.
تعليق:
الاعتذار الحقيقي هو تردوا للناس فلوسهم أو تعفوهم من قسط جزئي عن الفواتير المقبلة، أما مستهلكو البطاقات فمتعوهم مثلا بنصف الثمن كتخفيض طيلة أسبوع أو أكثر أو بضعف “الميغات”…ما أكثر الحلول ولكنكم لا تعرفون غير الربح افاحش.
هكذا يكون الاعتذار الفعلي وليس صرط لي فلوسي مقابل خدمة “خرائية” ثم تقول لي: اسمح لي..هذا إسمه الطنز السيبيرنيتيكي على شعب ينهش جيبه من كل صوب.
