الشوارع/متابعة
تتصرف فرنسا ماكرون مع دول شمال أفريقيا بما فيها المغرب في كثير من القضايا وكأنها تعيش في بداية القرن العشرين. الزمن السياسي عند فرنسا متجمد ومتحجر.وآخر مثال هو تقليص عدد التأشيرات الممنوحة لشعوب الدول المغاربية.
وفي هذا الصدد، قال الناطق الرسمي باسم الحكومة الفرنسية، غابرييل أتال، اليوم الأربعاء 10 نونبر، بشأن تشديد منح التأشيرات لمواطني المغرب والجزائر وتونس أن بلاده “وجدت صعوبات كبيرة، خاصة مع دول المغرب الكبير، في إصدار التصاريح القنصلية تسمح بعودة الأشخاص المقيمين بشكل غير قانون على الأراضي الفرنسية إلى بلدانهم” .
واعتبر أتال، في حديثه لإذاعة “فرانس أنفو” ، أن “تشديد منح التأشيرات هو إجراء صعب، لكنه ضروري في ظل عدم وجود تعاون كبير” ، وقد سمح هذا القرار، بحسب المتحدث، باستئناف “محادثات دبلوماسية رفيعة المستوى” .
وأضاف المتحدث أن “القرار أعطى أكله مع تونس، التي بدأت في إصدار تصاريح قنصلية بالعشرات بل بالمئات منذ اتخاذ قرار تخفيض التأشيرات” ، مشيرا إلى أن “الأمر لايزال معقدا مع الجزائر والمغرب” .
وكان وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، قد اعتبر في وقت سابق القرار الفرنسي “ غير مبرر“ ، وأنه لا يعكس حجم التعاون بشأن ملف الهجرة غير النظامية.
تعليق:
يجب المعاملة بالمثل، ليس هناك حل ثان. ثم إن على فرنسا أن تعلم أن السفر إليها أصلا غير مفيد وليس ضروريا: للتطبيب؟ مواطنوها يفضلون الذهاب إلى ألمانيا وتركيا للعلاج؟ للسياحة؟ على قلة المناظر الخلابة في الكرة الارضية؟ من أجل الدراسة؟ على أساس أن جامعاتها أحسن ما في العالم؟