الشوارع/متابعة
مثلما لا تخلو خرجاتها الإعلامية ومواقفها من سجال، بقيت نبيلة منيب، الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، وفية لأسلوبها مرة أخرى وعبرت مجددا عن قناعاتها بشأن حقيقة فيروس كورونا.
كما وشككت منيب في ندوة لمؤسسة الفقيه التطواني للفكر والأدب، مساء اليومالخميس، في جدوى اللقاحات جارية التحضير لعلاج فيروس كورونا، طارحة السؤال التالي: “كيف يُعقل أن الفيروس ما زال ما كمل حتى عام ولقاو ليه اللقاح؟”.
إلى ذلك، انتقدت منيب سعي المغرب لجلب اللقاحات التي تعمل الصين على تحضيرها، مبرزة أنه “يجب أن يكون هناك فريق مغربي يشرف بدوره على عملية تصنيع هذه اللقاحات؛ ففي ألمانيا هناك سبعمائة من الباحثين كلهم يحذرون من الانسياق وراء التهويل الذي يواكب كورونا”.
و حذرت منيب المغاربة من مغبة الإقبال على التلقيح ضد “كوفيد” موضحةأنها “خايفة على المغاربة، وكنقول لهم ماشي أي حاجة جات تمدّ لها دراعك”، وللمسؤولين المغاربة بعثت هذه الرسالة: “ما تجربوش اللقاح فالمغاربة حتى نشوفو التجارب الأولى ديالو”.