الشوارع
في يوم واحد، اي في يومه الجمعة 20 شتنبر 2019، ظهرت في سماء صحافة المغرب سحب قاتمة تقول إن الأجواء ستظل غائمة في علاقة السلطة بالصحافة في بلادنا.
ففيما طالبت العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان، رئيس النيابة العامة بفتح تحقيق في مزاعم تعذيب الصحفية هاجر الريسوني، عبر توفيق بوعشرين عن عدم رغبته في الاستمرار بالكلام والتزام الصمت، أعلن حميد المهدوي عن الدخول في إضراب إنذاري عن الطعام.
وفي تطور لافت أعلن بوعشرين اليوم رغبته في الانسحاب من المحاكمة، وإعلانه الصمت في جميع الجلسات المقبلة، مصرحا للمحكمة “ألتزم الصمت؛ فلعل لغة الصمت أبلغ من لغة الكلام..، إنها صرخة مظلوم، وموجوع..”…
إلى ذلك، أعلن الصحفي حميد المهداوي، مدير ومؤسس موقع “بديل” مساء اليوم السبت، الدخول في إضراب إنذاري عن الطعام.
وورد في رسالة نشرتها زوجة المهداوي، على صفحته الفيسبوكية أن المهداوي أعلن عن الدخول عن الطعام أنذاريا لمدة 24 ساعة احتجاجا على ظروف اعتقاله وعدم الاستجابة لمطالبه بخصوص حقوقه كمعتقل رأي.
وقال المهداوي إنه “لا يسمح له لا بالعلاج ولا الكشف عند الطبيب”، وإنه “يتناول طعامه الرديء في وضعية قرفصاء كالقط فوق صفحة جريدة على الأرض”، وفق التدوينة ذاتها.
www.achawari.com
