أمام انتشار بوحمرون بشكل مقلق في المغرب، أكدت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية،على لسان الوزير أمين التهراوي، اليوم الخميس، أن الوزارة اعتمدت خطة متعددة المحاور للحد من انتشار داء الحصبة.
وأوضح الوزير، في عرض قدمه أمام مجلس الحكومة حول “انتشار داء الحصبة (بوحمرون) والإجراءات الحكومية المتخذة لمحاصرته”، أن هذه الخطة شملت تمديد وتوسيع الحملة الوطنية للتلقيح، بالإضافة إلى استدراك التطعيم، مما مكّن من التحقق من الوضع اللقاحي لأكثر من 8.88 ملايين طفل دون سن 18 عامًا.
من جهته، قال الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، في لقاء صحفي عقب انعقاد مجلس الحكومة، إن السيد التهراوي تطرق في عرضه إلى وضعية داء الحصبة (بوحمرون) بالمغرب، وكذا الاستراتيجية المتخذة لمواجهته.
وأكد التهراوي أن الوزارة عززت قدرات الرصد الوبائي عبر تكثيف المراقبة الصحية، مع الحرص على نشر فرق التدخل السريع في المناطق الأكثر تضررًا، إضافة إلى توفير الأدوية والمستلزمات الطبية اللازمة لضمان التكفل العاجل بالحالات المسجلة.
وفي نفس الإطار، أفاد التهراوي بأن الوزارة أطلقت حملات توعية وتحسيس على المستوى الوطني، بهدف تعزيز الإقبال على التلقيح، بالإضافة إلى تفعيل مجموعة من الشراكات مع مختلف الفاعلين في القطاع الصحي لضمان استجابة شاملة وفعالة.
وفي سياق متصل، قال مصطفى بايتاس الناطق الرسمي باسم الحكومة، اليوم الخميس، إن وزارة الصحة سارعت لاتخاذ التدابير الضرورية لتوفير لقاح التهاب السحايا بكمية كافية، بعدما قررت السلطات السعودية فرض إلزامية التلقيح على الراغبين في أداء مناسك العمرة.
وأَضاف الوزير في الندوة الصحافية التي أعقبت اجتماع المجلس الحكومي أن الوزارة قامت بتعبئة اللقاح على مستوى المراكز الصحية المعتمدة في جميع أنحاء المغرب، إضافة لمعهد وباستور.
وأشار إلى أن الوزارة تواصل جهودها الحثيثة من أجل تجديد المخزون الوطني من اللقاح مع الحرص على عدم المساس بالمخزون الاحتياطي.
ولتفادي الاكتظاظ، دعا الناطق الرسمي باسم الحكومة المواطنين الراغبين في أخذ اللقاح إلى التوجه للمركز الصحي المعتمد الأقرب من محل سكناهم، مبرزا أن موقع وزارة الصحة يتضمن لائحة المراكز الصحية المعتمدة لتقديم هذا اللقاح.
تعليق:
غير ولدي يا مباركة..ها العار..كما يقول المثل المغربي البليغ..أن تصلوا متأخرين عن معدل سرعة بوحمرون خير من ألا تصلوا أبدا.