الشوارع
يبدو أن آل اخنوش وصحبة أخذتهم العزة بالقربى السياسية ولم يقدروا تبعات خرجته الأخيرة بإيطاليا كما يجب، ولم يدركوا الكلفة السياسية المحتملة لما فاه به عزيز “الأحرار”.
فبمنطق وفهم خاص لـ”انصر أخاك ..”، تصرفت ” رئيسة “المنتدى العالمي للتضامن الإنساني والمستقبل” وسارت على نهج رئيس التجمع الوطني للأحرار وزكت موقفه المثير للسخط والجدل.
وبدل تلطيف الأجواء أو “الاجتهاد” في إيجاد تأويل ما لما صرح به أخنوش، فضلت عضو الحزب ابتسام الحرمة، في تدوينة لها، على حسابها الفيسبوكي أن تصب زيتا على حطب ملتهف أصلا فكتبت : “كل من تطاول على مبادئنا وتربيتنا مهددا أمن واستقرار هذا البلد، وجب علينا إعادته إلى رشده، وصوابه بإعادة تربيته”.
فعلا، الحمام على أشكاله يقع.