الشوارع
أثارت ولاشك سوف تثير قضية إلغاء لائحة الشباب في الانتخابات التشريعية المقبلة مزيدا من ردات الفعل واللغط من قبل من يجدون أنفسهم “متضررين” من هذا الأمر، ولكل يعقوب حزبي غاية في نفسه.
في هذا الصدد، دعمت ابتسام عزاوي، البرلمانية عن حزب “البام ” عن طريق “اللائحة” الإبقاء على اللائحة الشبابية لكن بمقاربة تقطع مع ما سمته الريع و الوزيعة والقرابة مع “القيادة”.
وأعلت عزاوي في تدوينية فيسبوكية موقفها كما يلي:
“دعمي التام لمطالب الشبيبات الحزبية في الإبقاء على اللائحة الوطنية للشباب لكن بمقاربة تحترم الكفاءة والتراكم النضالي والاستحقاق وتقطع مع منطق الريع والوزيعة وهو الخطأ الذي سقطت فيه أحزابنا في 2011 و2016 بترشيح “بعض” الأسماء التي لا تستحق وتستقوي بقرابتها مع “القيادة” وبأشياء أخرى. وهذا الأمر ينطبق كذلك على لائحة النساء…”
تعليق:
أما تعليقنا فهو كالتالي:
ــ يا ابتسام اعلمي أن “اختراع” اللائحة جاء لتلبية مطالب التلذذ الريعي لكن بمسوغ “مقبول” و “قانوني” أي لمنح ظاهرة الريع الحزبي أسباب البقاء والاتساع
ــ يا ابتسام، اعلمي أن الأحزاب كلها من ألفها إلى ذيل أبجدية “النشاط الحزبي” لا يمكنها الاستمرار بلا ريع فهو روحها بدءا بالدعم السخي إلى اللائحة نفسها،
ــ يا ابتسام لا تتعبي نفسك فحتى لو سحبوا اللوائح فلسوف يجدون ألف طريقة و “قالب” ليبقى الريع شامخا مرفوع الرأس.
ــ يا ابتسام، اعلمي أن الإبقاء على اللائحة والقطع مع الريع والقرابة والوزيعة يعني عمليا هدم البنية والتركيبة الحزبية المغربية..وهذا مستحيل..مستحيل…