الشوارع
لا يملك العبد المأمور تجاه سيده سوى قول نعم متبوعة بآمين.ذلك حال مليشيات مرتزقة “البوزاريو” مع صانعتها ومرضعتها الجارة الشرقية للمغرب: الجزائر.
فأمام فشل كل مناورات الخصم الأول للوحدة الترابية للمملكة لتغيير الحقيقة على الأرض، عاد قصر المرادية ليحاول مرة أخرى لكن بأسلوب مغاير إلى حد ما.
ولأن العسكر عدو الحكمة ويفتقد بعد النظر السياسي بطبيعة تكوينه، فقد دفع جنرالات الجزائر صنيعتهم “البوزاريو” إلى مغامرة تمثلت في إقدامهم على إغلاق معبر الكركرات الحدودي وتسليم رسالة إلى بعثة “مينورسو”.
فقد وصل إلى المعبر اليوم مجموعة من قاطني مخيمات تندوف مع قوة عسكرية ومصورين إلى الكركرات ثم قطعوا الطريق الحدودية بإطارات عجلات السيارات وصخور..
واعتبر منتدى “فورساتين” ما أقدمت عليه الانفصاليون خرقا واضحا لوقف إطلاق النار، ومحاولة محمومة لجر المنطقة الى حرب تخدم أجندات خارجية معروفة.
ويتطلع الرأي العام المغربي والدولي إلى رد فعل الرباط التي تحلت دوما بضبط النفس والتمسك بالشرعية الدولية، لكن من يدري فللصبر حدود.
www.achawari.com