شهدت الأيام الأخيرة إسدال الستار عن قصتين إجراميتين استأثرتا باهتمام الرأي العام المغربي خلال الفترة الأخيرة، ويتعلق الأمر بمن نصبوا وابتزوا باسم صفحة “الفرشة” و اللص صاحب الدراجة النارية الذي أرعب سكان طنجة.
وقد تمكنت مصالح أمن طنجة من توقيف شخص مبحوث عنه من أجل تورطه في قضية تتعلق بسرقة هاتف نقال، كانت موضوع شريط فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال مصدر أمني إن الموقوف الثلاثيني، وهو من ذوي السوابق العدلية، تم توقيفه من طرف فرقة محاربة العصابات بطنجة على متن دراجة نارية، حيث تبين أنه مبحوث عنه لسرقة هاتف سيدة بحي البرانص، وسبق أن كانت عملية السرقة موضوع شريط فيديو نشر شهر أكتوبر من السنة المنصرمة.
وأوضح المصدر عينه أن تم وضع المتهم رهن تدبير الحراسة النظرية بتعليمات من النيابة العامة المختصة قصد البحث معه في المنسوب إليه.
وفي سياق الإجرام أيضا، قضت محكمة الاستئناف في الدار البيضاء قبل أيام بتأييد حكم استئنافي بإدانة مجموعة من الأشخاص متورطين في قضايا ابتزاز من خلال استخدام ما يعرف بـ “صفحة الفرشة ” على الإنترنيت، وذلك بـ4 سنوات حبسا نافذا، فيما تم إصدار مذكرة بحث وطنية في حق الشخص الذي يقف وراء الصفحة والمقيم في كندا.
وكانت السلطات اعتقلت شخصا في سيدي بنور( ر. ب ) كان متلبسا بالحصول على رشوة بقيمة 20 ألف درهم، من شخص آخر من المدينة ذاتها، تعرض لعملية ابتزاز من صاحب « صفحة الفرشة ».
وقد تبين أن الشخص الذي تعرض للابتزاز لديه سوابق، وتم تهديده بنشر أخبار عنه، ومساومته على أداء 25 مليون سنتيم، تدفع على أقساط، ولكنه لجأ لتبليغ النيابة العامة، فتم نصب كمين للوسيط الذي يحصل على المال لصالح صاحب ” حساب الفرشة” .
وتبين من خلال الاستماع إلى المعني بالأمر ، وهو من مواليد 1971، أنه كان يعمل وسيطا لدى شخص يسمى عبد المجيد والذي يعتبر الشخص الذي يقف وراء صفحة « الفرشة » وهو مقيم في كندا.
تعليق:
يقول المغاربة إن الله إذا أراد أن يعذب بعوضة جعلها تزن بجناحيها إلى أن تسقط في كأس شاي حام أو تذهب رأسا إلى مصباح حارق، وذلك هو حال كل نصاب محتال أشر أو لص جبان ابن زنيم.