إلى فرنسا ومن والاها: ليوطي مات..منا لريفنا..وتفــــــــووو

الشوارع

لا خلاف أن أحكام الريف يحق لنا كأسرة مغربية واحدة أن نتجادل حولها، ولا مانع من الغضب المعقول ولا ضرر في النقد القاسي مادامت النوايا سليمة. الممنوع في نظرنا هو أن تتسرب الأفاعي والعقارب من الشقوق لتلدغنا تحت عديد المسميات.

فلم تمض بعد حتى ثلاثة أيام على الأحكام القضائية الصادرة في حق نشاط الريف، حتى حشرت فرنسا الامبريالية أنفها مجددا في الشأن الداخلي المغربي عبر بيان مسموم للخارجية الإفرنجية، حيث قالت في بلاغ لها إنها متمسكة باحترام الحريات العامة، وذلك في أول تعليق لها على الأحكام  المشار إليها.

وأضاف الموقع الرسمي  لوزراة الخارجية الفرنسية “لقد أخذنا علما بالأحكام التي تم الإعلان عنها في إطار محاكمة المحتجين في حراك الريف المغربي..نعرب عن تمسكنا باحترام الحريات العامة”، قبل أن يضيف: “نحن أيضا جد واعون بالوضع الاقتصادي والاجتماعي في الريف “.

 تعليق:

فرنسا أفيقي لا وفقك الرب فزمن الوصاية و الحماية انتهيا. من أنتم وبأية صفة “متمسكون بالحريات العامة”؟ لا يشرفننا أن يكون المستعمر السابق قدوتنا لا في السياسة ولا في اللغة ولا الاقتصاد و لا حتى في تصميم المراحيض..تفووو.

 رفضنا للعجرفة والحشرية الفرنسية لا يوازيه سوى تقززنا من بعض الأصوات في الخارج ممن يتحينون الفرصة للركوب على هذه الأحكام القابلة للمراجعة والعفو على كل حال، لكن بعض المرضى يريدون الركوب عليها والتسلل من خلالها للتحريض على الفوضى.

هناك المعارضة الحلال وهم  الرجال والنساء الصابرون على مواقفهم هنا والآن فوق التراب المغربي، أما الخونة المتواطئون مع البراني فقسما لن تمروا.

www.achawari.com

 

 

 

 

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد