“نيويورك تايمز” تنقل قصة فرار بلينكن إلى الملجأ وكيف أهانه ابن سلمان

وصفت جولته بالفوضوية والفاشلة

الشوارع ــ متابعة
وصفت صحيفة “نيويورك تايمز”، جولة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في “الشرق الأوسط”، بأنها كانت فوضوية ولم تحقق أية نتائج تذكر، قائلة إنها سلطت الضوء على حجم وتعقيد الأزمة الدبلوماسية التي تواجهه..
وتوقفت الصحيفة عند هروب وزير الخارجية الأمريكية إلى الملجأ بعد إطلاق صفارات الإنذار في إسرائيل. وكتبت الصحيفة أن بلينكن “ركض سريعا إلى الملجأ وسط صفارات الإنذار في تل أبيب يوم الاثنين، في واحدة من اللحظات الدرامية في الجولة السريعة والفوضوية بشكل غير عادي لكبير الدبلوماسيين الأمريكيين”.

وأشارت الجريدة الى إن رحلة بلينكن التي دامت خمسة أيام وشملت سبعة عواصم في المنطقة كان هدفها إظهار دعم الولايات المتحدة لإسرائيل بعد هجمات حماس في 7 أكتوبر، والحد من النقد العربي على الرد الإسرائيلي، ومنع انتشار النزاع حتى لا يضم إيران وحزب الله ويورط الولايات المتحدة فيه.

وأضافت الصحيفة أن فشل رحلة بلينكن تعكس عدم اليقين والفوضى في الأزمة التي لم تعرف الإدارة بأنها قادمة والتعقيدات والتحديات لما هو آتٍ.

وعرجت الصحيفة الامريكية على الإهانة التي تعرض لها كبير الدبلوماسيين الأمريكيين في السعودية، عندما تركه ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ينتظر الليل كله لمقابلته. وكتبت الصحيفة أن بلينكن حضّر نفسه للقاء ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، وأُخبر الصحافيون الذين يرافقونه بالاستعداد للقاء في أي دقيقة ومغادرة الفندق في موكب وزير الخارجية للقاء الأمير، لكن الوقت طال من منتصف الليل إلى الساعة الثانية صباحا، ثم الرابعة صباحا، وأخيرا قرر الأمير لقاء بلينكن في الساعة السابعة والنصف صباح الأحد بمقر إقامته الخاص، ولم يسمح للصحافيين الذين انتظروا طوال الليل بالدخول.

وابرز كاتب المقال لحظات الهلع التي رافقت رحلة بلينكن إلى إسرائيل، عندما كان يضطر هو أو الموكب الصحفي المرافق له إلى الهرب للإنبطاح في الأرض أو الهرولة للإختباء في الملاجئ عندما تدوي صفارات الإنذار التي التي تحذر من وصول صواريخ المقاومة الفلسطينية.

ونقلت الصحيفة كيف أنه بعد لقاء بلينكن مع نتنياهو وحكومة الحرب بتل أبيب، انطلقت صفارات الإنذار وسارع الصحافيون والجنود الإسرائيليون الذين كانوا يقفون للاختباء تحت الدرج الداخلي. وكان بلينكن مع نتنياهو في مكتب رئيس الوزراء ببيت شيمون بيريز عندما انطلقت صفارة الإنذار وهرعا إلى الملجأ.

 

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد