الأمن المغربي يحارب عدوين في آن: فيروس كورونا وفيروس الشائعات

الشوارع/متابعة

بالموازاة مع الحرب ضد كورونا وأثارها، تجد الأجهزة الأمنية بالمعرب نفسها مضطرة لمحاربة الشائعات التي تتناسل بشكل متواتر على منصات التواصل الاجتماعي، والتي لا يقل خطرها عن الفيروس اللعين نفسه.

وفي هذا السياق، نفت المديرية العامة للأمن الوطني، صحة المزاعم التي تم الترويج لها على منصات التواصل الاجتماعي، والتي تدعي أن ولاية أمن مراكش فككت خلال فترة الطوارئ الصحية شبكة إجرامية تستهدف الأطر الطبية والتمريضية بعد مغادرتهم مقرات عملهم.

 ويزعم اصحاب الشائعة أن الأمر يتعلق بشبكة تستعمل أسلوبا إجراميا  بوضع الكمامات الواقية والنظارات لإخفاء ملامح أعضائها التشخيصية.

وقال بلاغ  مديرية الأمن ” وإذ تدحض مصالح الأمن الوطني هذا الخبر الزائف، الذي يمس بالإحساس بالأمن لدى الأطر الطبية والتمريضية التي تعمل في الواجهة الأمامية لمكافحة وباء كورونا المستجد، فإنها تؤكد في المقابل بأنها فتحت بحثا قضائيا في النازلة تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وباشرت الخبرات التقنية اللازمة، لتحديد الشخص أو الأشخاص الذين أطلقوا هذه الإشاعات المغرضة، وقاموا بالترويج لها بشكل مهدد للشعور العام بالأمن”.  

واضاف المصدر نفسه أنه ” إمعانا في التوضيح، تؤكد مصالح الأمن الوطني أن قضية الاعتداء على الممتلكات التي سجلتها ولاية أمن بمراكش مؤخرا، تتمثل في توقيف جانح يشتبه تورطه في ارتكاب سرقات بالخطف، دون أن يكون من بين ضحاياه أي إطار طبي أو تمريضي، وقد تم إيداعه رهن الحراسة النظرية على خلفية البحث التمهيدي الذي أمرت بإجرائه النيابة العامة المختصة”.  

www.achawari.com

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد