الإهانة..تبون “يقظ حساس” يكتفي بتقليب القرطاس وضرب الأخماس لأسداس

الشوارع/متابعة

بعد حفلة التقريع والإهانة التي خصصها رئيس فرنسا للجزائر شعبا وقيادة، ساد صمت مطبق من قبل المرادية وكأن الأمر يعني بوركينافاسو أو جزر القمر.

وفي انتظار أي رد فعل تفتحت شهية الساخرين على منصات التواصل فطرحوا أسئلة ظريفة ومرة في آن واحد: هل ستقطع الجزائر علاقاتها بفرنسا وتغلق الأجواء كما صنعت مع جيرانها المغاربة؟؟

ومن باب رفع العتب عن “القوة غير الضاربة” أصدرت الرئاسة الجزائرية بلاغا باردا قالت فيه إن الجزائر “تعرب” عن “رفضها القاطع، للتدخل غير المقبول، في شؤونها الداخلية” وأضافت “تحيينا” لعدد الشهداء معتبرة أن تصريحات ماقرون فيها إساءة  “لذاكرة 5.630.000 شهيد، الذين ضحوا بالنفس والنفيس، في مقاومتهم البطولية، ضد الغزو الاستعماري الفرنسي، وكذا في حرب التحرير الوطني المباركة”.

 . وانتهى بالبلاغ بأن  رئيس الجمهورية  قرر”استدعاء سفير الجزائر، لدى الجمهورية الفرنسية، على الفور للتشاور”.

تعليق:

لو كانت هذه البلاد قوة ضاربة بالفعل لضربت الأخماس لأسداس وفعلت ما يليق بالرجال والأمم القوية فعلا ولما اكتفت بهذا البيان الثلجي.

جازى الله خيرا الشاعر العربي الفذ أحمد مطر عن قصيدته “عباس” التي تلخص حال قيادات الرعاديد حينما تنتهك بلدانهم وشعوبهم وشرفهم فيكتفي “عباس اليقظ الحساس” بتقليب القرطاس وضرب الأخماس في الأسداس..وإرسال برقية تهديد.

www.achawari.com

 

 

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد