الشوارع
مع حكومتنا الموقرة جدا كل شيء مسموح به وكل شيء ممنوع، وكل شيء ممكن في أي وقت وحين. نموذج هذا العجب العجاب كثيرة وآخرها “الحمامات العمومية في زمن الوباء”.
وزير الصحة خالد آيت الطالب قال أمس الأحد ، إن قاعات السينما و الحمامات و المسابح العمومية ، و كل مرفق عام يتجمع فيه عدد كبير من المواطنين يطرح مشكلاً بسبب انتشار فيروس كورونا.
و وزاد الوزير في تنوير المغاربة خلال ندوة صحافية بمعية رئيس فأوضح أن جميع الحمامات ليست ممنوعة ، مثل الحمامات (SPA) الإنفرادية فهي مسموح بها ، لكن الحمامات العمومية ــ برأيه أيضا ــ ممنوعة لأنها مكان لانتقال الفيروس.
ألم يطلع وزير الصحة على بيان مشترك بين كل من وزارة الداخلية والصناعة والصحة التي هو رئيسها الأول، قد أعلن صراحة وبوضوح الشهر الماضي فقط عن إعادة فتح الحمامات، مع التنصيص على ضرورة عدم تجاوز نسبة 50 في المائة من قدرتها الاستيعابية؟
دابا غير روم معنا لشي خط: واش ممنوعة ولا مسموحة؟ واش فيها المرض ولا ما فيهاش..على الأقل ترتاح لقباب إن لم يرتح المرتادون والكسالون والكسالات؟؟؟
www.achawari.com
