الشوارع ــMap
جرى اليوم الأحد بالرشيدية عرض المواد المحجوزة والسيارات التي تم ضبطها في إطار هذه العملية التي أسفرت أيضا عن توقيف خمسة أشخاص، وذلك خلال لقاء تواصلي مع الصحافة.
وقال معاوية أموغان ، رئيس الأمن الجهوي بالرشيدية، إنه تم التمكن، على إثر عملية منسقة بين عناصر أمن كلميمة وأمن ميدلت، تحت إشراف الأمن الجهوي للرشيدية، وعلى ضوء معلومات وفرها المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، إحباط عملية للتهريب الدولي للمخدرات.
وأكد أموغان أنه “تسنى إيقاف خمسة أشخاص، وحجز ثلاث سيارات، مع القيام بعمليات تفتيش أفضت إلى حجز ما مجموعه طنين ونصف من مخدر الشيرا ونصف طن من مخدر الكيف”، مشيرا إلى أن “الأبحاث والإجراءات المسطرية لا تزال متواصلة تحت إشراف النيابة العامة”.
إلى ذلك، أكد مصطفى الشماغي، رئيس مفوضية الشرطة بكلميمة، أن هذه العملية تندرج في إطار العمليات الأمنية التي تقوم بها المصالح الأمنية لمحاربة الظواهر الإجرامية بمختلف أنواعها، خاصة التهريب الدولي للمخدرات.
وأوضح أن نتائج هذه العملية أتت أيضا وفق خطة محكمة شملت تنصيب نقط ثابتة ودوريات متحركة مكنت المصالح الأمنية من إحباط عملية مهمة للمخدرات كانت مشحونة على متن سيارات، حيث تم ضبط الأولى على مستوى السد التلي تيفوناسين، والثانية على بعد كيلومترين من المركز الحضري لكلميمة، والثالثة نواحي مدينة ميدلت.
وتأتي هذه العملية في سياق المجهودات التي تبذلها مصالح الأمن الجهوي بالرشيدية لمحاربة ظاهرة الترويج الدولي للمخدرات، حيث أكد عز الدين أبو طيب، رئيس المصلحة الجهوية للشرطة القضائية بالرشيدية ، أنه تم القيام، منذ بداية السنة الجارية، بأربع عمليات أمنية مشتركة ما بين المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني ومختلف مصالح الأمن الجهوي بالرشيدية.
وأشار أبو طيب إلى أن هذه العمليات أسفرت عن إيقاف 13 شخصا وحجز ما يقارب 6 أطنان من مخدر الشيرا وثمان سيارات.