الشوارع
امتنع الرئيس الصيني، “شي جين بينغ”، عن توجيه أية دعوة إلى “رئيس” البوليساريو، المدعو إبراهيم غالي، للمشاركة في القمة الافتراضية التي خصصت لتدارس وضعية “كوفيد 19” في الدول الإفريقية وبحث سبل تجاوز الأزمة الصحية.
رفضت بيكين الدعوة رغم ضغوطات مارسها رئيس جنوب أفريقيا والرئيس الدوري للاتحاد الأفريقي بخصوص” مشاركة جبهة “البوليساريو” في القمة الصينية-الإفريقية الاستثنائية المخصصة للتضامن من أجل مكافحة جائحة كورونا ، التي جرت عبر تقنية التواصل عن بعد.
وتأتي الصفعة الصينية بعد أيام من صفعة وزيرة الخارجية الإسبانية حين لم تضع اسم جبهة الانفصاليين ضمن خارطة أرفقتها بتهنئة شعوب القارة السمراء بيوم إفريقيا العالمي. ورغم تبخر كل أحلام الجبهة، ومن وراءها وخلفها وأمامها “ماماها” الجزائر فإن تبون وجماعته مازالوا بعيدين عن إبصار نور الحقيقة بسبب عمى الحقد المتأصل في نظام عسكري يجري هذه الأيام تعديلات دستورية بهدف”تغيير عقيدة الجيش”..فهل للمتفائلين أن ينتظروا تغييرا في منسوب حقد الطغمة الحاكمة تجاه المغرب ووحدة ترابه؟