الشوارع
بعد استقالة وجهين بارزين من حزبه خرج رئيس الحكومة والأمين العام لـ”البيجيدي” ليبرد الطرح كعادته، منتهزا مناسبة افتتاح اللجنة الوطنية للعدالة والتنمية ليمرر رسائله الباردة في هذا الظرف السياسي والحزبي الحامي. الأجوبة عثمانية صرفة لكن الأسئلة من تركيب “الشوارع”.
ــ سي العثماني واش “البيجيدي” باي باي؟
+ الذين يراهنون على انقسام الحزب سيخيب ظنهم وحزبنا وجد لمواجهة التحديات والصعوبات الكبرى
ــ لكن راه الوجوه الكبيرة عندكم بدأت تقدم استقالاتها؟
+ لاحول لمن يراهنون على انقسام الحزب وسيخيب ظنهم…ليس هناك تصدع في الحزب ولكن هناك صعوبات ومشاكل
ــ يعني وخا هدشي كلو انت ممقلقش؟
+ أنا أنام هادئا حين أستحضر ما يتوفر عليه الحزب من مناضلين، يعملون بصدق يوميا في الميدان
ــ إيوا شنو المعمول في نظرك؟
+ينبغي أن نذهب إلى أهدافنا الكبرى، وأن نتحلى بالايجابية، وأن ندافع عن حزبنا في نطاق مبادئنا، وأن لا نتضايق من الانتقادات البناءة، ورحم الله عبدا أهدى إلي عيوبي
ــ واش داوي بصح من نيتك أن الحزب سينتصر مزال؟
+ لا تراجع ولا انهزامية…بتضامننا سنتصدى وسنهزم كل الاستهدافات
www.achawari.com