الشوارع
بعد أن استقر اسم باطما في وجدان المغاربة كرمز لأشياء جميلة منها الإبداع والالتزام والصوت الجميل، عبر قامات في الزجل والغناء بدءا من العربي مرورا بالمرحوم محمد لمشاهب وانتهاء بالمسناوي حميد ورشيد الغيوان، جاء على هذا الإسم الرمز حين من زمن رديء صار رديفا للفضيحة.
فبعد الجدل المرفوق بالاستنكار والاستهجان من مواقف وسلوك واتهامات موجهة لفقاعة باطمية اسمها دنيا،خربت دنيا الغيوان بما لا تستحق، جاء الدور على والدها حميد ليبصم على قضية ستزيد الإسم اتساخا ومزيدا من التمريغ في الأوحال.
فقد علم اليوم أن حميد تم اعتقاله صباح اليوم يومه الاثنين، بمدينة مراكش من أجل السياقة وهو في حالة سكر.
ويوجد حميد حاليا قيد الحراسة النظرية ليخضع للبحث لتحديد ظروف الحادث، في انتظار عرضه على العدالة لتقول كلمتها فيه.
ويبدو أنه رغم الوجع الذي خلفه رحيل باعروب وشقيقه سي محمد عند الشعب المغربي بسبب السرطان، فإن المرحومين كانا محظوظين، على الأقل لم يعيشا حتى يشاهدان ما يقع لعائلتهم من تدمير ذاتي بأيادي نسلهم.
www.achawari.com