الأمة العرببية و الإسلامية لغــزة: واجهي مصيرك..وحدك
لم يعلنوا الحرب و لا هددوا حتى بفتح معبر رفح
انتهى لقاء الأمتين العربية والإسلامية في الرياض بما كان منتظرا سلفا ألا وهي الدعوة الى..وشجب كذا. والاعتراض على…ومناشدة المنتظم الدولي من اجل.. لم يعلن قادة العرب والمسلمين الحرب على إسرائيل و لا حتى هددوا بفتح معبر رفح لإدخال الاكل والدواء لمنكوبي القطاع الذي يتعرض لأسابيع متتالية الى محرقة. الرسالة واضحة: غزة واجهي مصيرك فنحن لا نستطيع شيئا.
وهكذا دعت القمة العربية الإسلامية التي استضافتها السعودية اليوم السبت إلى وقف الحرب في غزة ورفضت تبرير التصرفات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين على أنها دفاع عن النفس.
وجاء في بيانها الختامي أن القمة تدين “العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وجرائم الحرب والمجازر الهمجية الوحشية واللاإنسانية التي ترتكبها حكومة الاحتلال الاستعماري”.
كما دعا البيان إلى كسر الحصار على غزة والسماح بدخول قوافل مساعدات إنسانية عربية وإسلامية ودولية إلى القطاع ووقف صادرات الأسلحة والذخائر إلى إسرائيل.
ودعت السعودية والدول الإسلامية اليوم السبت إلى وقف العمليات العسكرية في غزة على الفور، وأعلنت خلال القمة العربية الإسلامية المشتركة في الرياض أن إسرائيل تتحمل مسؤولية “الجرائم” المرتكبة بحق الفلسطينيين.
وعقد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان قمة لزعماء الدول العربية والإسلامية اليوم السبت مع سعي المملكة للضغط على الولايات المتحدة وإسرائيل من أجل إنهاء الأعمال العدائية في غزة.
من جانبه، قال الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي: “أهم خطوة اليوم هي وقف إطلاق النار (..) ورفع شامل للحصار عن قطاع غزة وخروج الكيان الصهيوني منه بشكل عاجل، ووقف التجارة والتعاون مع الكيان ومقاطعة البضائع الإسرائيلية”، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الإيرانية.
ودعا رئيسي، إلى “تأسيس صندوق خاص لإعادة إعمار غزة فورا (..) وتسمية يوم خاص بجرائم الصهاينة وقصف مستشفى المعمداني في غزة، بيوم الإبادة الجماعية والجريمة ضد الإنسانية”.
ودعا رئيس طاجيكستان، إمام علي رحمان، إلى “سرعة وقف إطلاق النار والجلوس على طاولة المفاوضات (..) وصول لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية”، بحسب وكالة الأنباء السعودية (واس).
من جانبه، حث رئيس إندونيسيا، جوكو ويدوجو، منظمة التعاون الإسلامي، على “ضرورة المطالبة بوقف تام لأطلاق النار (..) وإيصال المساعدات الإنسانية، والمطالبة بمساءلة الإسرائيليين عن كل الجرائم الإنسانية التي ارتكبتها”.
وأكد الرئيس الباكستاني، عارف علوي، في كلمته، أن “شعب غزة يحتاجون إلى الإغاثة، وإيقاف إطلاق النار الفوري، وإجبار إسرائيل على إيقاف غزوها البري وإيقاف الحصار ورفعه فورا وإيجاد مسالك لدخول المساعدات الإنسانية بدون شروط”، وفق “واس”.
كما قال ولي العهد الكويتي، الشيخ مشعل الأحمد الصباح: “ندعو المجتمع الدولي – وخاصة مجلس الأمن – لممارسة دوره في الإيقاف الفوري للعمليات العسكرية، وضمان إيصال المساعدات الإغاثية العاجلة ومنع التهجير القسري لأبناء الشعب الفلسطيني”، بحسب وكالة الأنباء الكويتية.
كما دعا رئيس العراق، عبد اللطيف رشيد، “المجتمع الدولي للتحرك الجاد لإدانة استهداف المؤسسات المدنية في قطاع غزة ويتبع ذلك الوقف الفوري للأعمال الحربية والدخول السريع لقوافل المساعدات، فورا ودون قيود”، بحسب وكالة الأنباء العراقية.
وفي كلمته، أكد رئيس جيبوتي، إسماعيل عمر جيلي، أن “هذه القمة تدعو إلى الوقف الفوري للعدوان الهمجي الغاشم لقوات الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة، حسب وكالة “واس”.
من جانبه، قال رئيس جزر القمر، عثمان غزالي: “ندعو المجتمع الدولي لوقف هذه المذابح باسم أطفال غزة وباسم إخوتنا وباسم إنسانيتنا، ووضع حل لهذه الأزمة للحفاظ على السلام والاستقرار في بلادنا”، وفق “واس”.
كما قال الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني: “من واجبنا أن نحمل المجتمع الدولي على الضغط بالثقل المطلوب، لإلزام إسرائيل بالوقف الفوري لإطلاق النار وفك الحصار، توطئة للشروع في تحريك عملية سلام تقوم بموجبها دولة فلسطينية ذات سيادة”.
من جانبه، دعا رئيس سيراليون، جولويس مادا بيو، “المجتمع الدولي إلى اتخاذ الإجراءات العاجلة لإيقاف أو لمعالجة الأزمة الإنسانية غير المسبوقة في عزة”، بحسب “واس”.
وأكد رئيس الصومال، حسن شيخ محمود، على أنه “يجب تحقيق وقف شامل لإطلاق النار وتأكيد وصول المساعدات الإنسانية لمستحقيها، وإطلاق سراح جميع الرهائن، وحل عادل للقضية الفلسطينية”.
بدوره، قال رئيس السنغال ماكي سال، إنه “سيتم التواصل مع مجلس الأمن الدولي لوقف الأعمال العدائية في فلسطين”.
وفي السياق نفسه، دعا رئيس غامبيا، أداما بارو، إلى “وقف شامل لإطلاق النار في غزة”.
من جانبه، قال رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن رشاد العليمي: “ينبغي أن يكون من أولويات أهداف هذه القمة العمل مع المجتمع الدولي والشعوب المحبة للسلام، على دعم حلول جذرية للمأساة الفلسطينية، وفقا لقرارات الشرعية الدولية”.
كما أكد رئيس المجلس الرئاسي الليبي، محمد المنفي، أن “الشعب الفلسطيني ما زال يتعرض للحرمان والتجويع والعدوان الهمجي”.
كما شدد رئيس الحكومة المغربية، عزيز أخنوش، على أهمية “الخفض العاجل والملموس للتصعيد ووقف الاعتداءات العسكرية بما يقتضى وقف إطلاق النار، بشكلٍ دائم”، بحسب وكالة الأنباء المغربية “ماب”.
الى ذلك،، قال رئيس الحكومة اللبنانية، نجيب ميقاتي: “علينا العملُ معاً لوقف فوري غير مشروط لإطلاق النار، وفتح المعابر وإدخال المساعدات لإخواننا في غزة، وإطلاق مسار سياسي جدّي وفعّال يدفع باتجاه حل عادل وشامل ودائم لقضيتنا المحورية”، بحسب وكالة الأنباء اللبنانية
وأضاف: “ما يشهده جنوب لبنان حاليًّا من أحداث، وإن اعتُبِرَتْ في العمق صدىً للمآسي في قطاع غزة، ليست في حقيقتِها سوى نتيجةٍ لتفاقم اعتداءات إسرائيل على السيادة الوطنية”.
وتابع: “خيارنا في لبنان كان ولا يزال هو السلام …لكننا شعب ما رَضِي، ولن يرضى بالاعتداءات على سيادته وعلى كرامته الوطنية وسلامة أراضيه، وعلى المدنيين من أبنائه”.
من جانبه، قال وزير الخارجية العماني، بدر البوسعيدي، في كلمته، إن بلاده “مع الدعوة إلى كبح هذه الحرب العبثية وإيقافها، وفتح الممرات الإنسانية وتسهيلها لدخول جميع الاحتياجات الإنسانية والإغاثية لقطاع غزة، ورفع الحصار المفروض عليه، والإفراج عن الرهائن والأسرى والمعتقلين”، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء العمانية.
تعليق:
قال الشاعر:
إذا تركت أخاك تأكله الذئابُ.. فاعلم بأنك يا أخاه ستُستَـــــــــطابُ
ويجيء دورك بعده في لحظةٍ.. إن لم يجئْكَ الذئب تنهشكَ الكلابُ