عائدات الـسياحة المغربية: 17 مليار درهم خلال غشت

 

أعلنت وزارة الـسياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، بأن عائدات الـسياحة المغربية  بالعملة الصعبة بلغت مستوى غير مسبوق قدره 17 مليار درهم خلال شهر غشت المنصرم فقط.
وأوضح بلاغ للوزارة في هذا الشأن أن « هذا الأداء يمثل زيادة ملحوظة تقارب 20 في المائة مقارنة بشهر غشت 2023، وهو ما يشكل رقما قياسيا جديدا ».

وأضاف المصدر ذاته، أن « هذا التطور اللافت استمر طوال السنة، حيث وصلت العائدات الإجمالية حتى نهاية غشت 2024 إلى 76,4 مليار درهم، مسجلة نموا بنسبة 7 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من سنة 2023 ».

والعام الماضي سجل المغرب رقما قياسيا في أعداد السياح الوافدين العام الماضي ناهز 14.5 مليون زائر، على ما أعلنت وزارة السياحة قبل فترة..

و قالت الوزارة في بيان حينها إن الـسياحة  المغربية “حققت إنجازا تاريخيا جديدا، فقد استقبل المغرب 14.5 مليون سائح خلال سنة 2023، وهو ما يمثل تقدما ملحوظا بزائد 34% مقارنة بسنة 2022”.

وأضاف “على الرغم من السياق الجيوسياسي العالمي المعقد، شهد شهر ديسمبر الماضي إقبالا غير مسبوق، حيث تم تسجيل توافد 1.3 مليون سائح”.

كان المغرب حقق الرقم القياسي السابق في عدد السياح الوافدين العام 2019 مع 13 مليون شخص، لكن جائحة كوفيد-19 أغرقت القطاع في أزمة حادة قرابة عامين.

وارتفع عدد الزوار الأجانب بحوالي 41% مقارنة مع العام السابق وشكلوا 49% من الوافدين.

وشكل المغاربة المقيمون في الخارج 51% من مجموع السياح الذين زاروا المملكة العام الماضي، بزيادة 27% مقارنة مع 2022.

واعتبرت وزارة السياحة أن “هذه الدينامية تؤكد جاذبية المغرب كوجهة سياحية مفضلة”.

وكانت الوزارة ومهنيو القطاع في المملكة ينتظرون انتعاشه هذا العام واستقطاب أسواق جديدة، بعد بروز اسم المغرب في مونديال قطر 2022 لكرة القدم.

ويشكل السياح الأوروبيون عادة النسبة الأهم من الوافدين على المملكة ضمن الزوار الأجانب.

وتعتبر السياحة قطاعا أساسيا في الاقتصاد المغربي وتساهم بنسبة 7% في إجمالي الناتج المحلي.

تعليق:
ما أخبار وأرقام السياحة الداخلية..الجواب عند المغاربة الذين غامروا بزيارة الشمال صيف العام الجاري…مكاين غير الشياط في الأسعار.

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد