القايد البقالي و الباشا مجاهد يحاوران الحركة التصحيحية بالمنشار

الشوارع/المحرر

 هل أتى على النقابة الوطنية للصحافة حين من الدهر/القهر أصبح فيه أسلوب القنصلية السعودية نموذجا يتحدى به   في التعامل مع من يختلفون في الرأي والتصور مع القيادة الخالدة التي “ضربت ضربتها وتستعد لموسم الهروب نحو المجلس”.

 هذا ما ينطبق الى ابعد الحدود مع النهج الأعرج الذي لجأ إليه البقالي، النقيب المنتهي الصلاحية، و المجاهد فينا وفي غيرنا، من خلال الرسالة العار التي بعثوها إلى زملاء محترمين في المكتب التنفيذي وأعضاء في الأمانة العامة للنقابة، من أجل الحضور للمحاسبة، وكأن الأمر له صلة باستدعاء من “قايد” ايام زمان، لما كانت الاستدعاء تعني قبل كل شيء السب والركل وربما السجن.

 فقد توصل كل من الزميلة المناضلة فاطمة الحساني والزملاء المبدع عبد الرحيم التوراني و المشاكس أوسيموح لحسن، والقيدوم سراج الضو والمحترم المهذب حميد كرضة والمناضل الصنديد عمر الزغاري. ” أنكم اقترفتم العديد من الخروقات المتعارضة مع القانونين الداخلي والأساسي للنقابة، وأنه طبقا لمنطوق الفقرة الثانية من الفصل الثاني عشر”

والمضحك المبكي في الرسالة أنها تستدعي زملاءنا في حركة من أجل نقابة ديمقراطية فرادى وليسوا كجماعة، بهدف سلخهم تباعا، ومحاسبتهم على ما اقترفوه من ذنوب ديمقراطية بدعوته إلى الفسق الأكبر وهو جعل النقابة ديمقراطية.

 وقالت الرسالة للقيدوم سراج  الضو ” أنكم اقترفتم العديد من الخروقات المتعارضة مع القانونين الداخلي والأساسي للنقابة، وأنه طبقا لمنطوق الفقرة الثانية من الفصل الثاني عشر”.

ويرى “لحكيم ومن معه ” أن تأسيس تيار أو التعبير عن رأي خاص له قاعدته ومناصروه، داخل التنظيم النقابي، ذنب لا يغتفر، ولهذا قررت رسالة “راس الحكمة” نقصد راس الحانوت النقابي  طبعا أ” دعوتكم للاستماع إليكم في شأن هذه الخروقات خصوصا ما يتعلق باستعمال ترويسة النقابة دون أن يكون هذا الاستعمال صادرا عن أحد أجهزة النقابة، وإطلاق العنان لاتهامات خطيرة في حق قيادة النقابة، وعدم الانضباط والامتثال للقرارات الصادرة عن أجهزة النقابة.. والمثير أنكم قدمتم أنفسكم في جوابكم إلينا بصفتكم “حركة “.

 تعليق:

بما أن القيادة المستبدة  تعاني مهنيا من العنت في القراءة والكتابة، فسنهديها رؤوس أقلام لا أفلام، سيرا على عادة “الشوارع”، الموقع الفتي تاريخ إصدار، والمر مضمونا و خط تحرير، فاسمعوا وعوا:

 ــ الحنين إلى أيام الاستدعاءات الصفراء والزرقاء انتهى مع انتهاء زمن الرصاص والفلقة ولن ينفعكم مادمتم تعيشون في زمن غير زمنكم، فالأحرى أن تناموا في متاحف المستحثات بدل مزاحمة شباب القرن 21

 ــ أسلوب التخويف بقوانين النقابة وكأنها “سفر التكوين” وبين أيديكم فقط تفسيره، بصفتكم أبناء الرب و شعب الله المختار، لن ينفعكم لأنكم أول من خرق هذه القوانين، وبلغة أهل الشام الجميلة: طز فيكم وفهيك

قوانين..

 ــ بينت الأحداث الأخيرة منسوب السلطوية وتامخزانيت في دمائكم ومدى تعطشكم للتسلط ، ولكن بفضل الحركة التصحيحية انفضح ضعفكم وتهافتكم بين الطرد والتراجع عن الطرد، و العجز عن اصدار حتى بلاغ من درجة رفع العتب في حدث اهتزت له الكرة الأرضية كلها، لكنكم وبالمقابل “فالحون” في تقليد أبي منشار في التعامل مع زملائكم أصحاب الفكر الديمقراطي ممن لا يرضون المهانة ولا يحبون التآمر ولا يستكينون لروح “الكاميلة” المهنيون الأكفاء ذوو الأقلام المبدعة و الفكر النقدي الحر.امتشقوا مناشيركم إنا ها هنا ثابتون.

www.achawari.com

 

 

 

 

 

 

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد