الكيان الإسرائيلي يُعربد: لا اعتراف بمغربية الصحراء دون “نقب”

 الشوارع

كشف الكيان الإسرائيلي مرة أخرى، لمن قد يحتاج لمعرفة حقيقته،عن معدنه الأصلي في نكث العهود والالتفاف على الاتفاقات والوعود المكتوبة والشفوية.

وخلافا لما تم التسويق له عشية وبعد عقد صفقة التطبيع بين الرباط وتل أبيب، حيث ثم الربط بين “التطبيع” واعتراف الكيان بمغربية الصحراء، وتسخير لوبياته لدعمها أمريكيا وأمميا، نكص نتنياهو على عقبيه وصعد للجبل.

وفي هذا السياق، أعلن وزير خارجية الكيان، إيلي كوهين، أمس الاثنين، أن قرار اعتراف “إسرائيل” بسيادة المغرب على صحرائه مرتبط باستضافة المغرب لمنتدى وزراء خارجية الدول المطبعة، والمعروف إعلاميا بقمة النقب، التي تم تأجيلها مرارا.

وقال كوهين: “خطتنا هي اتخاذ قرارنا النهائي في منتدى النقب”، ما يعني أنه لن يكون هناك اعتراف بدون عقد القمة. وتوقع كوهين أن يستضيف المغرب قمة النقب شهر شتنبر المقبل، وفق ما أفادت به “رويترز”.

   يذكر أن المغرب كان أجل استضافته الدورة الثانية للمنتدى بسبب الاعتداءات الاسرائيلية على الفلسطينيين، وصرح ناصر بوريطة، وزير الخارجية المغربي أن المغرب كان قد اقترح استضافة القمّة وجرت محاولات لعقدها خلال الصيف”، لكنه اضاف أ، “هناك سياقاً سياسياً من شأنه ألا يتيح لهذا الاجتماع أن يثمر النتائج المرجوة”، معبرا عن أمله في أن يكون السياق مناسبا في الدخول السياسي المقبل.

تعليق:

مازال المغاربة ينتظرون فتح القنصلية الأمريكية في الداخلة.

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد