الشوارع
خلافا لما دأبت عليه بعد لقاءاتها و “مؤتمراتها” من تهديد بغاية البروباغاندا و”تسخين” الأجواء الباردة في الرابوني وتندوف، تحاول البوزاريو تجريب وصفة أخرى مع الرأي العام المغربي.
ففي بلاغ اختتام “مؤتمرها 15″ بتفاريتي توجهت عصابة الانفصاليين بنداء إلى المغاربة في شخص قوى بلادنا السياسية والجمعوية والحقوقية بقصد الوقوف معه طرحها و”تحمل مسؤوليتهم”.
تعلم البوزاريو ومن صنعوها ويقفون خلفها أن دعوتها هذه ليست مرفوضة شعبيا بالمغرب بل مثيرة للسخرية والاشمئزاز، ذلك أن المغاربة لا يدعون لمناصرة طرح الانفصال والخيانة، بل يدعون لحمل السلاح والتجند الدائم من أجل تحرير آخر شبر من أرض المغرب شرقا وشمالا وجنوبا.
إن مثل هذه الحركات تؤشر إلى منتهى الإفلاس الذي وصلت إليه جماعة إرهابية ومتاجرة في مآسي البشر بعد الاتجار في أجسادهم..وهذه الوضعية لن يغير فيها شيئا لا خطابات تبون الموروثة عمن سبقوه، كما لن تنعشها أماني تولي شنقريحة موقع الراحل قايد صالح.
www.achawari.com