بارقة أمل..المحكمة الدستورية تعيد عبد الرحيم بوعيدة إلى البرلمان

 الشوارع/متابعة

بعد أشهر من الأخذ والرد والشعور بالامتعاض لما حصل للأستاذ الجامعي والسياسي الصحراوي البارز عبد الرحيم بوعيدة، كشف القضاء المغربي عن أمل حقيقي في قدرته على إعادة الأمور والحقوق إلى نصابها، وهذه غاية ما يتمناه كل محب لبلاده.

فقد قضت المحكمة الدستورية، اليوم الجمعة، بإلغاء انتخاب محمد الرجدال المنتمي للحزب الأغلبي، حزب التجمع الوطني للأحرار، في اقتراع 8 شتنبر الماضي، بالدائرة الانتخابية المحلية “كلميم” (إقليم كلميم)، معلنة بذلك عن فوز عبد الرحيم بوعيدة وانتخابه عضوا بمجلس النواب المغربي .

وقد ترشح بوعيدة لانتخابات 8 شتنبر باسم حزب الاستقلال بعد أن فك ارتباطه بحزب الأحرار الذي كانت له مع رئيسه صولات وجولات من الصراع المرير.

وشهد ترسيب بوعيدة في تلك المحطة مقدمة انفجار شعبي بكلميم التي عرفت خروج الجماهير للاحتجاج تلتها كلمة لبوعيدة أكد فيها تزوير المحاضر ضده ودعا الناس للهدوء والعودة إلى بيوتهم، قبل أن يذهب لمراكش حيث مقر سكناه وعمله كأستاذ جامعي تفرغ لاحقا إلى بث حلقات عبر يوتيوب ظل يكشف فيها عورات السياسة وزلات القرارات الحكومية والحزبية. 

وكشفت المحكمة الدستورية أن المحاضر تعرضت فعلا للتزوير عن طريق تحويل الكثير من الأصوات التي كانت لصالح بوعيدة، إلى أصوات ملغاة، رغم أنها صحيحة، حتى يتسع الفارق بينه وبين مرشح التجمع الوطني للأحرار.

وبعودة بوعيدة إلى موقعه الطبيعي والمستحق ممثلا للأمة في البرلمان سيكون تحت المجهر الشعبي الذي راهن عليه لإيصال صوته، واليوم وقد أعيد إلى منصة تمثيل الشعب يطل سؤال برأسه: هل سيواصل الرجل نضاله الصلب في وجه الفساد أم سيخضع للترويض ومراعاة سياسة حزبه ــ الاستقلال ــ المشارك في الحكومة ويرسخ بالتالي مقولة أن “أولاد عبد الواحد كلهم واحد”؟

تعليق:

No one can say anything right now but time will tell

 www.achawari.com 

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد