الشوارع/المحرر
يحز في النفس كثيرا ما يحصل من محاولات تبخيس في حق رمز كبير من رموز “تامغرابيت” إسمه عويطة،الذي أوصل اسم المغرب وعلمه إلى الأعالي، في وقت لم يكن الكثيرون يميزون بين “موروكو” و موناكو.
لقد روجت أطراف لتصريحات والد سعيد عويطة يتهم فيها ابنه البطل الأسطوري، بالعقوق والاعتداء عليه وعدم الاهتمام به لأزيد من عقدين، وهي اللعبة التي فطن إليها سعيد وكشف بالضبط ما المراد من ورائها.
وقد فعل البطل الكبير خيرا حينما استقدم والدته إلى الندوة الصحفية التي عقدها، عشية اليوم الجمعة بالبيضاء فكان لشهادتها ما يكفي للجم ألسنة السوء وفضح مطامع أهل الشر، الحاقدين على مسيرة سعيد التي أسعدت ملايين المغاربة والعرب والأمازيغ والأفارقة..
وبعد أن كشفت تلك الأم الشريفة البطلة أم البطل عن الحقيقة في الماضي والخاضر، والرضا الذي غمرت به سعيد وأشقاءه، قالت ” زوجي كان مدمن بالخمر، ولم أكن أجد أبدا ما أربي به أبنائي، لقد اضطريت لبيع ملابسي وأثاث منزلي من أجل تربيتهم، من العار عليه ما فعله، والهدف منه هو تشويه سمعتهم، وسمعة أبنائي لا يمكن تشويهها أبدا، لأنهم أبناء تلقوا التربية الحسنة”.
على وسائط التواصل بالمغرب، صحفا رقمية و منصات تواصل مجتمعية وما شاكلها أن تحتاط كثيرا في مثل هذه المواضيع التي تنفجر من دون مقدمات، فالحيطة أولى من الانسياق وراء الترويج و ما يسمى “البوز”. ليس في تاريخنا الرياضي والإشعاعي اسم يضاهي سعيد عويطة قوة وشجاعة وصمودا وخلقا..فلا تخربوا رموز شعبكم بأيديكم.
www.achawari.com
