الشوارع/متابعة
بعد الحكم الصادر بحق سليمان الريسوني والذي خلف سجالا وطنيا ودوليا بما رافق الموضوع من أخذ ورد قانونيا وحقوقيا وإنسانيا، جاء الدور اليوم على الصحافي عمر الراضي المتابع بتهم ثقيلة.
فقد قضت محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، اليوم الاثنين، في حق الراضي بالسجن ست سنوات على خلفية قضية اعتداء جنسي وتهم أخرى ثقيلة تتعلق بالتخابر مع جهات أجنبية والمس بسلامة أمن الدولة.
كما حكمت المحكمة على الراضي بأداء تعويض حدد في 20 مليون سنتيم لصالح المشتكية، حفصة بوطاهر، والتي كانت قد طالبت سابقا بمليون درهم تعويضا.
إلى ذلك، تم الحكم على عماد ستيتو،زميل الراضي، بعام سجنا، بينها ستة أشهر نافذة، وكان قد توبع من لدن النيابة العامة بالمشاركة في الجريمة التي نُسبت للراضي وأدين بعدم تقديم مساعدة إلى شخص في خطر.
