الشوارع
في وقت حمى وطيس ورطة شكيب بنموسى على خلفية تغريدة سفيرة باريس بالرباط وما تلاه من شجب واستنكار لفعلة بنموسى من كل حدب وصوب، بدأ سرب المتطوعين للدفاع عن بنموسى يعلو سماء المشهد.
وفي حين وجد كثير من “الإعلام” عناء شديدا في الدفاع عن “مول” النموذج أو تبرير صنيعه، خرج وجه سياسي يستطيع أن يقول أي شيء عن أي شيء، كيف لا وهو الذي بمقدوره أن يكون شيوعيا وحاجا لبيت الله.
إنه نبيل بن عبدالله الوزير والسفير السابق والأمين العام الحالي لحزب ‘التقدم والإشتراكية’ الذي قال في تصريح إعلامي إن موضوع بنموسى والسفيرة الفرنسية لا يستحق كل هذه الضجة.ونحن نقول: بربك يا رجل ماهو الموضوع والقضية التي تستطيع الضجة إن لم يكن هذا الأمر بالذات في هذا الوقت بالذات؟
وفي اعتقاد نبيل أن شكيب يستحيل أن يتوجه إلى السفيرة الفرنسية من أجل إطلاعها على تقرير لجنة النموذج التنموي، معتبراً بأن السفيرة الفرنسية هي من أساءت التعبير عبر وسائل التواصل الاجتماعي”.
يا سلام يا نبيل، السفيرة الفرنسية أبا عن جد وأما عن جدة “أساءت” استخدام لغتها الأم وأنت تفهمها أحسن منها؟
لا عجب أن نبيل وأمثاله يقدرون على تبرير ما لا يبرر، ويستنجدون بالديالكتيك في طبعته الممغربة ولذا فهو أفهم من سفيرة فرنسا في لغتها وأدرى منها بعقلها كيف يفكر وقلمها كيف يكتب…يا هذا قال فيكم الشاعر وجوهكم أقنعة بالغة المرونة…وقال فيكم أجدادنا المغاربة: واسيدي باز…باااااز
