الشوارع/المحرر
بعد خرجته المثيرة قبل أيام حيث فاجأ أعضاء حزبه قبل غيرهم بالدفاع عن رئيس الحكومة أخنوش، عاد عبد الإله بنكيران، رئيس حزب البيجيدي لينافح عن الحكومة بل دعا إلى مساعدتها على النجاح، وهو ــ بنكيران ــ الذي يجر وراءه ليس تاريخا بل فيديوهات تؤرخ لمناكفته خصومه السياسيين وفي مقدمهم أخنوش نفسه.
وفي أحدث خرجة لمخترع كائنات سماها تماسيح وعفاريت أيام كان في المعارضة وحتى وهو يرأس الجهاز التنفيذي/ الحكومة قال لأعضاء حزبه، ومن خلالهم إلى من يهمهم أمر رسائله، أنه يرفض اتهام الحكومة بالوقوف وراء الزيادة في أسعار عدد من المواد الأساسية.
وقال بنكيران في لقاء حزبي ببني ملال إن “من المهام الأساسية للحكومة إعادة التوازن في المجتمع، وحينما لا يقدر المواطنون على تحمل أسعار بعض المواد فإن لها من الإمكانيات ما يجعلها تخفف عنهم ثقل بعض العوامل الخارجية التي لا يد لها فيها”، ومشيرا إلى أن العديد من المواد يتم استيرادها بأسعار مرتفعة من الخارج، وزاد: “إن السعر الخارجي لا يراعي وضعنا”.
وأردف رئيس “العدالة والتنمية” أنه “مكينش الزيادة على المواطن، وميمكنش يزيدو على المواطن”، مضيفا: “يجب أن تبذل الحكومة مجهودا لتفادي الزيادات، وأن تكون مخففة إذا كانت ضرورية، هذه حدود مسؤوليتها”.
تعليق:
صار معلوما لدى المغاربة عدد الملايين التي يتقاضاها بنكيران في “تقاعده” موقوف التنفيذ عمليا بما أنه يزاول السياسة، لكن الذي قد يكشف لاحقا هو “الثمن” الذي حصل عليه ليصبح محاميا مفوها لصالح الحكومة، إذ أن المحامي الذي يترافع مجانا لصالح حكومة أو جهة سياسية لم يولد بعد..حسب علمنا وفهمنا على الأقل.