الشوارع/المحرر
في حركتين/حدثين دالين على طبيعة الزمن السياسي الدولي الذي نحياه، وقبيل احتفالات رأس السنة الميلادية 2020 استبق زعيمان المناسبة واحتفل أولهما بكلب، فيما استقبل الثاني خائنة لبلدها.
قبل أيام استقبل الرئيس الأمريكي ترامب في البيت الأبيض الكلب الذي قيل إنه ساعد في قتل زعيم داعش ــ المصنوع فكرا وعتادا في مختبرات الغرب نفسه ـ المسمى قيد حياتة أبو بكر البغدادي.
واليوم تطالعنا على حسابها التويتري، الانفصالية أمينتو حيدر آكلة الغلة وشاتمة الملة، بصورة تجمعها بالمبعوث الأممي السابق للصحراء، الرئيس الألماني السابق هورست كوهلر.
هذه الصورة، وذلك الاستقبال يفضح طبيعة الوشائج التي تجمع كوهلر ببت حيدر،فألمانيا وبريطانيا وأمريكا وفرنسا وإسبانيا..وكل بلاد الغرب على الخريطة لم ولن تقف على الحياة من قضية وحدتنا الترابية، لأن المصالح وحدها من تغير مواقفها وتلونها حسب الظروف.
وفي كل الأحوال، فالحدثان معا يرمزان إلى الطبيعة “الكلبية”/المصالحية التي تحكم حقيقة العلاقات الخفية بين البلدان. صورة هنا ولقطة هناك..نقطة خارج الإطار وأخرى داخلة..اجمع النقط على طريقة “ديفيد آيك”..تفهم الحكاية.