الشوارع
بعيدا عن خطابات النخب حول التحضر و الروح الرياضية، مازالت تعيش بين الشعوب العربية والمغاربية جيوش من الهمج الرعاع التي تستغل اللقاءات الرياضية لتفريغ ما في أحشائها من أمراض وتراكما كبث وحقو دفين على كل ما هو جميل.
مثال هؤلاء المرضى ما أقدمت عليه حجافل من الكلاب البشرية البرية المسعورة بتونس فجر اليوم الجمعة ــ عيد المؤمنين وفي رمضان يا حسرة ــ حيث هاجمت حافلة تقل مشجعي فريق الودادا البيضاوي.
وتعرض أنصار فريق الوداد البيضاوي لهجوم من طرف مجهولين، يرجح أنهم من “أنصار” فريق الترجي، بينما كان المغاربة ــ ضيوف تونس ــ في طريقهم للفندق قادمين من المطار.
وفي حين كانت الحافلة في الطريق السيار نحو مدينة سوسة، تعرضت ، للرجم بالحجارة من الحجم الكبير، الأمر الذي أدى إلى تهشيم الزجاج وتخريب الحافلة، وقد كان هناك احتمال كبير أن تنقلب وتكون الحصيلة كارثية في الأرواح البريئة.
تعليق:
على هاد القبال بناقص من باباها كوورة وبناقص منو سفر وتشجيع..وبلاش هاد الكاس يلا غنخسرو بسبابو ولو واحد من ابنائنا.
WWW.ACHAWARI.COM
