حقيقة من ساندوا مبديع ليرأس لجنة العدل والتشريع

الشوارع ــ المحرر

قبل أيام توحد الطيف السياسي المحشور في البرلمان بمعارضته التي لا يكاد يسمع لها حس وغالبيته التي غلبت الشعب على أمره، كلهم التفوا ليصوتوا على شخص يخضع لتحقيقات قضائية بتهم فساد ثقيلة.

واليوم، تحركت الفرقة الوطنية، ومن ورائها بلا شك أهل الحل والعقد ليقولوا بلا كلام ولكن بلسان الفعل: لا لا بزاف هادشي لاواه.

هل يقدر الآن من صوتوا على مبديع ليرأس أهم لجنة في البرلمان أن يقولوا شيئا؟ هل لهم أن يعلقوا على قرار الشرطة القضائية؟ هل ما يزال بوجههم ماء بعد أن فعلوا كل شيء ليضمنوا لصاحبهم “نصف براءة”؟

لم تعد الكلمات تستطيع وصف كل هذا العقوق السياسي للنخبة المغربية في حق الشعب والوطن والدستور والقوانين والأعراف.

وعندما يعجز النتر لا بد أن ينطلق الشعر ليؤدي دوره، ولكن حين يسكت الشعراء، كل من موقعه، فتحسس قلبك وحاضرك ومستقبلك.

خير ما يوصف به الفسدة وعتاة قاتلي القوانين والأخلاق ما كتبه الشاعر المارق عن المألوف أحمد مطر، في مطلع قصيدة عنوانها “ورثة إبليس”:

” وجوهكم أقنعة بالغة المرونة

طلاؤها حصافة، وقعرها رعونة

صفق إبليس لها مندهشا، وباعكم فنونه

 وقال : ” إني راحل، ما عاد لي دور هنا،

دوري أنا أنتم ستلعبونه”

www.achawari.com

 

 

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد