الشوارع
أوردت أسبوعية “جون أفريك” الفرنسية ضمن عددها الأخير معلومة قوية جدا غير متاحة للوسط الإعلامي المغربي وصعبة المنال حتى على ىكثير من الإعلام الغربي.
ويتعلق الأمر بمعلومة حساسة حول مسؤول يتراس جهازين حساسين هما أن الإدارة العامة للأمن الوطني ومديرية مراقبة التراب الوطني، هو عبد اللطيف حموشي الذي قالت المجلة إنه رفض طلبا أمريكيا بمنحه الجنسية الأمريكية و منصبا ساميا في والوكالة المركزية للاستخبارات الأمريكية “سي آي إيه”.
وفصلت “جون أفريك ” في هذه القصة المثيرة بأن أوردت الرد الحرفي للحموشي على العرض الأمريكي وهو ما لخصته في الجملة التالية: “وُلدت مغربيا، وسأبقى مغربيا، وسأموت مغربيا”.
وبذلك يكون الحموشي بهذه الكلمات الست قد قطع الطريق أمام طمع“جورج تيني”، مدير عام السي إي آي خلال الفترة ما بين 1997 و 2004، في استقطاب كفاءة مغربية في عالم الاستخبارات عبر التلويح له بإغراء الجنسية والمنصب.
تعليق:
ــ تامغرابيت لا ثمن لها، ولكن لها قيمة لا تقدر بثمن لمن تسري في عروقه دماء هذا البلد بقيمه وأخلاقه ودينه وثقافته وأنفته.
ــ لا نمدح الحموشي لشخصه أو مكانته وإنما نثمن موقفه هذا، فالمنصب زائل والعمر فان، وسيترك بهذه الوقفات هو وأمثاله لأبننائهم ما سيفخرون به.
ــ من تابع حلقات مسلسل “وادي الذئاب” سيتذكر موقف أول لقاء بين البطلين مراد وعبد الحي. حينما سأل الأول الثاني إن كان له أحد ينتظره، فأجابه تشوبان عبد الحي: “بقعد وحدي، و بعيش وحدي،وراح موت وحدي”، على وزن ولدت “وُلدت مغربيا، وسأبقى مغربيا، وسأموت مغربيا”.
www.achawari.com
